الدفاع يستضيف الجيش تحت شعار “الانتصار والانتظار”

يفتتح اليوم الجمعة مجريات الدورة 26 من البطولة الاحترافية “اتصالات المغرب” لكرة القدم، بإجراء مواجهة قوية تجمع فريقي الدفاع الحسني الجديدي والجيش الملكي، على أرضية ملعب العبدي بالجديدة (17:30).
ويسعى الفريق الجديدي العائد بفوز ثمين في الدورة الماضية على حساب شباب الريف الحسيمي (1-0)، إلى تحقيق الفوز الثاني على التوالي على أمل نتعثر الوداد الذي يحل ضيفا ثقيلا على اتحاد طنجة لتقوية حظوظه في المنافسة على درع البطولة التي لا  يفصل عن خط نهايتها سوى 5 دورات .
من جهته، يطمح الفريق العسكري إلى مواصلة نتائجه الإيجابية، خاصة أنه لم ينهزم منذ الدورة 13، قصد تسلق المراتب نحو الصفوف الأمامية، في وقت يتطلع عزيز العامري إلى فرملة “فارس دكالة” والعودة بأقل الأضرار .
وطرحت اللجنة المنظمة تذاكر المباراة في المراكز المعتادة بمدينة الجديدة، وحددت أثمنتها في 30 درهم لمدرج “شميسة” و50 درهم للمدرج الجنوبي و100 للمنصة المغطاة و200 درهم للمنصة الشرفية
وعن هذه المواجهة، قال مدافع الدفاع الحسني الجديدي مروان هدهودي في تصريح خص به “بيان اليوم”، أن المباراة صعبة للغاية على أن الجيش يعيش على إيقاع النتائج الإيجابية مع المدرب عزيز العامري، كما يضم أجود العناصر ويجيد التسربات على الأروقة.
وأضاف هدهودي “سنبحث عن نتيجة الفوز للإبقاء على كامل الحظوظ في المنافسة على اللقب لأنه لا شيء حسم، فيلزمنا الانتصار وانتظار هزيمة الوداد بطنجة للعودة من جديدة للسباق نحو اللقب”.
وتابع المدافع الجديدي “المهمة صعبة أمام خصم عنيد، لكن ليست مستحيلة لأننا نملك من الإمكانات البشرية ما يجعلنا نظفر بنقط اللقاء”.
واختتم هدهودي حديثه بقوله “اللاعبون في أتم الجاهزية البدنية والذهنية بعد الفوز الأخير خارج القواعد لتقديم مباراة ترقى لمستوى التطلعات”.
ويدخل “فارس دكالة ” المباراة محروما من خدمات الحارس المخضرم عزيز الكيناني الذي أصيب بوعكة صحية مفاجئة مباشرة بعد نهاية مواجهة شباب الحسيمة، أدخل على إثرها إلى إحدى المصحات بمراكش قبل نقله إلى مصحة بالدار البيضاء لإتمام الفحوصات.
وخضع الكيناني لفحوصات طبية مكثفة لتشخيص درجة ونوعية الوعكة الصحية، حيث تم تشخيصها بإصابته بزكام حاد نتج عنه ألم على مستوى الرأس، وهو ما اضطر على إثره إلى الابتعاد عن تداريب الفريق بحر هذا الأسبوع.
ومن المنتظر أن يستمر غياب حارس الفريق الدكالي لأكثر من أسبوع، في فترة حساسة ما أحوج الفريق لخدمات الكيناني، وسيكون المدرب عبد الرحيم طاليب مجبرا على الاعتماد على خدمات المهدي أكداي أو عبد الحق الزومي.
 وتبدو كفة أكداي الأرجح لأنه الأكثر جاهزية وتنافسية بحكم خوضه لمجموعة من المباريات رفقة المنتخب المغربي أو الفريق الرديف، وأبان خلالها عن مستوى جيد.
في المقابل يسترجع الفريق الدكالي خدمات طارق أستاتي الذي استنفذ عقوبة الإيقاف حميد أحداد الذي تماثل للشفاء.
الجديدة: عبد الله مرجان

Related posts

Top