المغرب في ثالث مجموعات كأس العرب-قطر 2021

خلفت قرعة دور المجموعات للنسخة العاشرة لمسابقة كأس العرب في كرة القدم، المقررة خلال الفترة ما بين الأول حتى 18 دجنبر المقبل، صدامين قويين، الأول بين المغرب حامل لقب النسخة الأخيرة والسعودية، والثاني بين مصر والجزائر.
وأوقعت القرعة التي أقيمت في العاصمة القطرية الدوحة، المنتخب المغربي في مواجهة مدربه السابق الفرنسي هيرفي رونار ومنتخبه الحالي السعودي، حامل اللقب مرتين سنتي 1998 و2002، في المجموعة الثالثة إلى جانب الفائزين في مواجهتي الأردن مع جنوب السودان، وفلسطين مع جزر القمر.
وقال رونار “المنافسة لن تكون سهلة على الإطلاق، أعرف المنتخبات الإفريقية جيدا بعد تجربة طويلة في القارة السمراء، لذلك أقول أن اللعب ضد هذه المنتخبات لن يكون بالأمر السهل”.
وعن تواجد السعودية مع المنتخب المغربي في مجموعة واحدة، قال “قضيت وقتا رائعا جدا مع المنتخب المغربي، لدي ذكريات جميلة جدا لن تنسى أفضلها بالطبع هو التأهل إلى نهائيات كأس العالم الماضية في روسيا 2018، لكني أعمل حاليا مع المنتخب السعودي والمواجهة ستكون صعبة جدا”.
وأضاف “نأمل أن نكون منتخبا منافسا رغم أن المهمة لن تكون بالسهلة، لكنا نسعى لأن نذهب إلى أبعد نقطة ممكنة”.
في المقابل، قال مدرب المنتخب المغربي المحلي الحسين عموتة، “بطولة مهمة جدا في توقيتها بالنسبة لكل المنتخبات المشاركة، وبالتالي نحن محظوظون بخوض منافسة كهذه، سنستفيد من المنشآت المونديالية التي تقام عليها البطولة إلى جانب استفادة فنية كبيرة”.
واعتبر ذات المتحدث قائلا، “سأقود المنتخب المغربي في البطولة وهذا سيكون شرفا كبيرا لي، سنسعى للظهور بالشكل الذي يليق بالمنتخب المغربي، ونأمل أن نصل إلى أبعد نقطة ممكنة ولماذا لا المنافسة على اللقب”.
أما مصر، بطلة سنة 1992 وحاملة الرقم القياسي في عدد الألقاب في كأس أمم إفريقيا (7 مرات)، فجاءت في المجموعة الرابعة إلى جانب الجزائر بطلة القارة السمراء مرتين آخرها في النسخة الأخيرة سنة 2019 إلى جانب الفائزين في مواجهتي لبنان مع جيبوتي، وليبيا مع السودان.
ولا تقل المجموعة الأولى قوة عن المجموعتين الثالثة والرابعة بوجود قطر المضيفة إلى جانب العراق، المنتخب الأكثر تتويجا بالمسابقة (4 مرات أعوام 1964 و1966 و1985 و1988) التي أقيمت على فترات متقطعة إلى جانب الفائزين من مواجهة عمان مع الصومال، والديربي الخليجي بين البحرين والكويت.
وضمت المجموعة الثانية، منتخبات تونس بطلة النسخة الافتتاحية سنة 1963، والإمارات وسوريا والفائز من مواجهة موريتانيا واليمن.
وأقيم حفل سحب القرعة بدار الاوبرا في الحي الثقافي، بحضور محدود تماشيا مع الإجراءات الاحترازية للحد من انتشار جائحة كوفيد-19، وبتواجد عدد من رؤساء الاتحادات وممثلين عن الأجهزة الفنية والإدارية للمنتخبات المشاركة في البطولة بالإضافة إلى رئيس الاتحاد الدولي للعبة السويسري جاني إنفانتينو.
وتم تقسيم المنتخبات العربية الـ23 المشاركة إلى فئتين، ضمت الأولى المنتخبات التسعة الأفضل ترتيب ا في التصنيف العالمي للفيفا والتي تأهلت مباشرة إلى دور المجموعات وهي تونس (26)، والجزائر (33)، والمغرب (34)، ومصر (46)، وقطر المضيفة (58)، والسعودية (65)، والعراق (68)، والإمارات (73) وسوريا (79).
أما الفئة الثانية فضمت 14 منتخبا هي عمان (80)، ولبنان (80)، والأردن (95)، والبحرين (99)، وموريتانيا (101)، وفلسطين (104)، وليبيا (119)، والسودان (123)، وجزر القمر (131)، واليمن (145)، والكويت (148)، وجنوب السودان (169)، وجيبوتي (183) والصومال (197).
وتخوض المنتخبات الـ14 دورا فاصلا تتأهل من خلاله سبعة منتخبات إلى دور المجموعات.
ووزعت المنتخبات المشاركة على 4 مستويات، فضم الأول قطر وتونس والجزائر والمغرب، والثاني مصر والسعودية والعراق والإمارات، والثالث سوريا وعمان والصومال ولبنان وجيبوتي والأردن وجنوب السودان، والرابع البحرين والكويت وموريتانيا واليمن وفلسطين وجزر القمر وليبيا والسودان.
ويتأهل متصدر ووصيف كل مجموعة إلى الأدوار الإقصائية: ربع النهائي، نصف النهائي، مباراة تحديد المركز الثالث والمباراة النهائية في 18 دجنبر بالتزامن مع اليوم الوطني لدولة قطر.

بيان اليوم

Related posts

Top