قافلة اللائحة الوطنية لنساء وشباب التقدم والاشتراكية تنطلق من سلا

وسط أجواء حارة توازي حرارة الإخلاص في النضال ونكران الذات، ومن قلب الدائرة الانتخابية سلا المدينة التي تحمل الكثير من الدلالات في تاريخ النضال السياسي، اختار وكلاء اللائحة الوطنية لشباب ونساء حزب التقدم والاشتراكية، أول أمس الأربعاء، انطلاق القافلة التواصلية مع المواطنات والمواطنين، رافعين شعارات تؤكد على مواصلة النضال، وخدمة الوطن والمواطنات والمواطنين وخوض جميع المعارك الصعبة لتحقيق الإصلاحات الكبرى والمساهمة كحزب تقدمي حداثي في الارتقاء بالمعيش اليومي للجماهير.
انطلقت القافلة من المقر الإقليمي الواقع قرب باب المريسة بقلب المدينة العتيقة بسلا، وضمت ثلة من أعضاء من الديوان السياسي هم الحسين الوردي، وزير الصحة، ومحمد أمين الصبيحي وزير الثقافة، وعبد الأحد الفاسي، ومصطفى عديشان، ورشيدة الطاهري، وادريس الرضواني، وعدد من أعضاء اللجنة المركزية الذين جاؤوا مؤازرين للمرشحات والمرشحين ضمن اللائحة الوطنية في جزئها الخاص بالشباب، وكذا الخاص بالنساء، كما ضمت القافلة ثوريا الصقلي، وسعاد الزيدي، وفاطمة السباعي، المنسقة الوطنية لمنتدى المناصفة والمساواة، وهن مرشحات ضمن اللائحة الوطنية للنساء للاستحقاق التشريعي لسابع أكتوبر، وكذا وكيل اللائحة الوطنية للشباب جمال كريمي بنشقرون، رئيس الشبيبة الاشتراكية، وعدد من أعضاء لائحة الكتاب الوطنية للشباب، منهم فاطمة الزهراء برصات، وإسماعيل الحمراوي، رئيس الحكومة الموازية للشباب، وعدد من عضوات وأعضاء من الشبيبة الاشتراكية والقطاع الطلابي لحزب التقدم والاشتراكية وأطر منظمة الطلائع أطفال المغرب وسيل من مناضلات ومناضلي وأنصار حزب “المعقول”.
مشاركة كل هؤلاء المناضلين والمناضلات ذوي المسارات الغنية في النضال السياسي، بمختلف مواقعهم التنظيمية داخل الحزب، وداخل المنظمات الموازية التابعة له، في إطلاق هذه القافلة التي ستجوب المغرب شمالا وجنوبا، وشرقا، وغربا، جاء ليؤكد على المسار الذي اختاره الحزب على الدوام، ألا وهو العمل على التمكين السياسي للنساء والشباب، ودعمهم ليكونوا في قلب المعترك السياسي، مساهمين فعليا في البناء الديمقراطي للوطن، غير بعيد عنه ولا مجرد متفرجين عليه، مجددين بذلك الالتزام الذي خطته المناضلات الطلائعيات للحزب الشيوعي المغربي قبل أكثر من سبعين سنة حينما أسسن سنة 1944 اتحاد نساء المغرب، وأعلن بجرأة نضالية متناهية  الكفاح من أجل النهوض بحقوق النساء، مناديات برفع الحيف والتمييز.
التزام، أكدت فاطمة السباعي، المنسقة الوطنية لمنتدى المناصفة والمساواة، بأن حزب التقدم والاشتراكية ظل على الدوام متمسكا به، من خلال جعل النساء من مناضلاته مشاركات في معترك السياسة، بل هن في قلبها، حاملات ليس فقط هموم النساء، بل هموم المواطنات والمواطنين، ومدافعات عن حقوقهم.
وأشارت فاطمة السباعي، في تصريح لجريدة بيان اليوم التي رافقت القافلة خلال جولتها، إلى التحدي الذي يمثله انطلاق القافلة من مدينة سلا، والذي لم يكن، تضيف المتحدثة، “اعتباطا بل جاء ليؤكد الحضور القوي للحزب، بالرغم من الإكراهات التي واجهتها لائحة الترشيحات المحلية لحزب الكتاب، والتي سيظل المستقبل كفيلا بإماطة اللثام عن المناورات التي حيكت ضدها”.
وأبرزت فاطمة السباعي أن القافلة لم تأت لإطلاق الوعود جزافا، بل لتؤكد على تجديد التزام حزب التقدم والاشتراكية بمواصلة العمل الجاد، والقرب من المواطنين شبابا ونساء ورجالا، وأن ترشح نساء وشباب حزب التقدم والاشتراكية في هذه التشريعيات يندرج في إطار مواصلة العمل النضالي لحمل قضايا المواطنين بمختلف فئاتهم إلى قبة المؤسسة التشريعية. وقالت المتحدثة بهذا الخصوص إنه “حينما تتمرس على العمل السياسي داخل حزب كالتقدم والاشتراكية وترى كيف تمكن أعضاؤه داخل الحكومة، برغم العديد من الإكراهات، من تحقيق العديد من المكاسب، فإن الأمر يدفعك في اتجاه أن تحمل نفس الطموح وأكثر للارتقاء بالتجربة والعمل من أجل مواصلة مسار الإصلاح”.
ومن جانبها أكدت سعاد الزايدي، عضوة اللائحة الوطنية للنساء، أن انطلاق القافلة من دائرة سلا المدينة “نريد عبره التعبير للساكنة عن حضورنا القوي إلى جانبها، وتواجدنا من أجلها، وحث النساء والشباب والرجال على المشاركة المكثفة في هذه الاستحقاقات التاريخية، واختيار التصويت على اللائحة الوطنية لحزب التقدم والاشتراكية”.
وأضافت الزايدي، في حديث لبيان اليوم، أن القافلة التي تنتظم في إطار الحملة الوطنية لهذه الاستحقاقات، ستجوب مختلف مناطق المغرب داعمة، ليس فقط مرشحي هذه اللائحة، بل مختلف اللوائح المرشحة محليا باسم الحزب.
وشددت على أن حزب الكتاب اعتمد في لوائحه بشكل نموذجي مقاربة النوع الاجتماعي، وسيعمد إلى التحاور بشكل متميز مع الجنسين والاستماع إلى أولويات الطرفين، خلال جولات هذه القافلة، والتأكيد لهم  أن شعار “المعقول لمواصلة الإصلاح” لا يمكن تحقيقه إلا من خلال مشاركتهم المكثفة في هذه الاستحقاقات، بل ومشاركتهم المسؤولة والقيام بالاختيار الواعي، وهو ما يشكل المعنى العميق لهذا الاستحقاق.

فنن العفاني

****

تصريحات

على هامش انطلاق الحملة الانتخابية الخاصة باللائحة الوطنية بشقيها النسائي والشبابي، استقت «بيان اليوم» أول أمس الأربعاء، بمدينة سلا، تصريحات مجموعة من المناضلين في صفوف الشبيبة الاشتراكية والقطاع الطلابي للحزب، وكذا قيادته التي كانت حاضرة بقوة. تصريحات تقف على برنامج القافلة الوطنية التي يطلقها شباب ونساء حزب التقدم والاشتراكية، وتقدم إضاءات حول برنامج الحزب والأهداف والأسباب الكامنة وراء ضرورة دعم اللائحة الوطنية لحزب الكتاب التي تضم كفاءات يمكنها تقديم الشيء الكثير للوطن والمواطنات والمواطنين.

عبد الأحد الفاسي – عضو المكتب السياسي

التقدم والاشتراكية يزخر بطاقات شابة واعدة

اليوم نشهد انطلاقة هذه الحملة الانتخابية الخاصة باللائحة الوطنية للشباب واللائحة الوطنية للنساء ونحن هنا من أجل أن ندعم هذه المسيرة إلى جانب العديد من المناضلين والمناضلات الذين يرفعون راية الحزب في هذه المعركة المصيرية.
 هذه المعركة لا نخوضها من أجل نصرة حزبنا، حزب التقدم والاشتراكية، فقط، بل نخوضها بكل فخر واعتزاز وعطاء من أجل بلادنا.
 حقيقة، هذا الحماس وهذه المسؤولية والجدية التي نلحظها في نفوس شبابنا تثلج الصدر، وتؤكد بالملموس أن حزب التقدم والاشتراكية يزخر بطاقات شابة واعدة قادرة على إعطاء الكثير لهذا الحزب ولهذا الوطن.

إسماعيل الحمراوي عضو اللجنة المركزية
حزبنا يعمل بجدية من أجل مد جسور التواصل مع الفعاليات الشبابية

اليوم هو انطلاقة قافلة الحملة الانتخابية الخاصة باللائحة الوطنية لحزب التقدم والاشتراكية بشقيها الشبابي والنسائي.
 والحزب، من خلال هذه القافلة، التي يقودها الشباب والتي تهدف إلى شرح البرنامج الانتخابي لحزب التقدم والاشتراكية بجل ربوع المملكة، يبرز بشكل كبير أنه يعمل بجدية من أجل مد جسور التواصل مع الفعاليات الشبابية، وبالأساس كذلك مع الفعاليات النسائية ومع عموم المواطنين من أجل إبلاغ أهدافه وتوجهاته التي يمكن أن نجملها في كلمة واحدة هي “المعقول”، خاصة في التعاطي مع القضايا النسائية والشبابية التي أعطاها الحزب نصيبا مهما في برنامجه الانتخابي.
 هذه القضايا تدخل في صلب اهتمامات حزبنا الذي دافع ويدافع عنها باستماتة. فمنذ تأسيسه، أعطى حزب التقدم والاشتراكية دائما الأولوية للقضايا المجتمعية وعلى رأسها قضية المرأة والشباب، حيث سبق وأن قدم العديد من المقترحات والرؤى من أجل تفعيل المجلس الاستشاري للشباب، كما قدم مقترحاته ودافع عن مبادئه فيما يتعلق بقضايا المناصفة وحقوق المرأة.
هذه مناسبة وطنية أدعو فيها عموم الشباب المغربي للمشاركة السياسية من خلال التصويت، واختيار المرشحين الأكفاء واختيار الأحزاب الوطنية واختيار “المعقول” من أجل مواصلة الإصلاح.

جمال كريمي بنشقرون – الكاتب العام للشبيبة الاشتراكية
انطلاق هذه الحملة الانتخابية الوطنية تعبير عن التواجد القوي لحزب التقدم والاشتراكية

هذه الحملة الانتخابية الخاصة باللائحة الوطنية التي أطلقها حزب التقدم والاشتراكية من مدينة سلا تروم الدفاع عن القضايا التي يؤمن بها الحزب والدفاع أيضا عن البرنامج الانتخابي المتميز الذي نعتبره أرضية للتعبير عما قدمه حزب التقدم والاشتراكية على مر 74 سنة من نضال وعطاء.
 وانطلاق هذه الحملة هو أيضا تعبير عن التواجد القوي لحزب التقدم والاشتراكية بمدينة سلا وإقرار بالحضور السياسي لمناضلاته ومناضليه بربوع هذه الجهة، جهة الرباط – سلا – القنيطرة.
إن حزب التقدم والاشتراكية، بهذه المناسبة، يطلق قافلة وطنية سنشارك فيها ونزور من خلالها العديد من المدن والأقاليم عبر مختلف تراب بلادنا، من أجل دعم مرشحات ومرشحي حزبنا وإعلاء راية حزب التقدم والاشتراكية الذي كان دائما ولا يزال قوة سياسية شامخة في الحقل السياسي المغربي.  

فاطمة الزهراء البطيوي – عضو المكتب الوطني للشبيبة الاشتراكية
سندافع من موقعنا خلال الحملة الانتخابية الجارية عن برنامج الحزب

مشاركة الشبيبة الاشتراكية في الحملة الانتخابية لحزب التقدم والاشتراكية هي مشاركة على جميع المستويات، سواء من خلال تدعيم الحزب في الحملة الانتخابية الخاصة باللائحة الوطنية بشقيها الشبابي والنسائي، أو من خلال المشاركة وترشيح أعضاء الشبيبة الاشتراكية ضمن اللوائح الوطنية، بنسبة مهمة. أعتقد أنه، من خلال هذه القافلة التي ستزور العديد من المناطق من شمال المغرب إلى جنوبه، سنتمكن من التفاعل مع المواطنين ونشرح لهم برنامج الحزب وقضاياه الأساسية التي يدافع عنها والتي تأخذ حيزا هاما من نضالات الحزب ونضالات شبيبته.
سندافع من موقعنا، خلال الحملة الانتخابية الجارية، عن برنامج الحزب بقوة، ونراهن على كسب استحقاقات سابع أكتوبر.

ادريس عبد المومني – عضو القطاع الطلابي لحزب التقدم والاشتراكية
القطاع الطلابي لحزب التقدم والاشتراكية بدوره انخرط في هذه الحملة الانتخابية

القطاع الطلابي لحزب التقدم والاشتراكية بدوره انخرط في هذه الحملة الانتخابية منذ بدايتها. وبطبيعة الحال، وضعنا خطة عمل من أجل إنجاح هذه المرحلة السياسية ودعم حزب التقدم والاشتراكية ودعم رفاقنا في اللائحة الوطنية على المستوى الوطني وكذا دعم مرشحي الحزب على مستوى الدوائر الانتخابية المحلية.
لقد وضعنا جميع الاستعدادات اللازمة ورفعنا من سقف النضالات عبر تنظيم قافلة وطنية ستزور كل ربوع المملكة من أجل التقرب أكثر من المواطنات والمواطنين والتفاعل معهم.
في هذا السياق اتخذنا جميع الإجراءات اللازمة من أجل إنجاح هذه القافلة التي تروم دعم مرشحي الحزب وتعزيز الحملة الانتخابية وتفصيل البرنامج الانتخابي لفائدة المواطنات والمواطنين المغاربة.. ونحن في القطاع الطلابي لحزب التقدم والاشتراكية ندعو كافة الشباب للمشاركة السياسية لأنها السبيل الوحيد من أجل ولوج الشباب للسياسة. فلا مجال للكرسي الفارغ ولا مجال للمقاطعة لأنها تترك الأبواب مفتوحة لمن يعتبرون أنفسهم أوصياء على المجتمع.

نبيل أمدراس – عضو المكتب الإقليمي للحزب بسلا
أدعو الجميع إلى المشاركة واختيار “المعقول”

ارتأينا أن نقوم بحملتنا الانتخابية للائحة الوطنية انطلاقا من مدينة سلا بشكل عادي رغم أن مرشح الحزب سحب ترشيحه، وذلك من أجل أن نقول للساكنة أن حزب التقدم والاشتراكية متواجد وحاضر بقوة من خلال لائحته الوطنية بشقيها النسائي والشبابي، خصوصا وأن لائحة الشباب يرأسها الكاتب العام للشبيبة الاشتراكية جمال كريمي بنشقرون، وأعتقد أن الحزب يحظى بقواعد مهمة داخل مدينة سلا، حيث يلتف حوله العديد من المواطنين والمواطنات الذين يتعاطفون مع حزب التقدم والاشتراكية. لذا أدعو الجميع إلى المشاركة واختيار “المعقول” الذي كان دائما ويظل الاختيار الصائب.

عمر بوتوميت – عضو اللجنة المركزية للحزب
الجميع مدعو للمشاركة من أجل إنجاح هذه المحطة المهمة في تاريخ المغرب

نحن اليوم بصدد إعطاء الانطلاقة الفعلية للحملة الانتخابية للائحة الوطنية الشبابية والنسائية، ونحن في حزب التقدم والاشتراكية كان رهاننا الدائم هو الدفاع عن قضايا الشعب المغربي. رهان مستمر لا يرتبط بالحملة الانتخابية، لأنه مسار نضالي طويل يدافع من خلال حزب المعقول عن المواطنات والمواطنين
وعن قضاياهم الحيوية وعلى على رأسها قضايا المرأة.
 قضية المرأة وقضايا عديدة كانت الشغل الشاغل للحزب طيلة سنوات. فعلى مر أيام السنة، يتم تنظيم لقاءات وإعطاء تصورات للعديد من القضايا، وهذا ما يميز حزب التقدم والاشتراكية ويجعلها قوة سياسية ذات بعد نظر.
 لذلك يخوض حزبنا اليوم غمار هذه الاستحقاقات بجدية ومسؤولية كبيرة ويهدف إلى تحقيق نتائج إيجابية خلال استحقاقات سابع أكتوبر التي تشكل محطة نضالية قوية للتعبير فيها عن اختياراتنا.
 أعتقد أن الجميع مدعو للمشاركة من أجل إنجاح هذه المحطة المهمة في تاريخ المغرب.

محمد توفيق امزيان

Related posts

Top