ارتفع مؤشر الإصابة التراكمي بالمغرب خلال الفترة ما بين الساعة السادسة مساء من يومي الثلاثاء والأربعاء، إلى 926.6 إصابة لكل مائة ألف نسمة، بمؤشر إصابة يبلغ 13.7 لكل مائة ألف نسمة .
وسجلت خلال نفس الفترة 4979 إصابة جديدة بفيروس كورونا، تتوزع عبر جهات المملكة، بين كل من الدار البيضاء- سطات “1889”، والرباط-سلا-القنيطرة “818”، وسوس ماسة “521”، وطنجة-تطوان-الحسيمة “456”، ومراكش-أسفي “355”، والشرق “312”، وكلميم-واد نون “143”.
كما تم تسجيل 124 حالة بجهة بني ملال خنيفرة، و97 بجهة العيون-الساقية الحمراء، و93 بجهة فاس مكناس، و90 حالة بجهة الداخلة-وادي الذهب، و81 بجهة درعة تافيلالت.
وتميزت الفترة ذاتها بتسجيل 5220 حالة شفاء، و70 حالة وفاة 22 حالة منها سجلت بجهة الدار البيضاء-سطات، و12 بجهة طنجة تطوان الحسيمة، و8 بجهة فاس مكناس، و6 بكل من جهة مراكش آسفي وجهة الشرق، و4 بكل من جهة الرباط سلا القنيطرة وجهة سوس ماسة وجهة بني ملال خنيفرة، و3 بجهة درعة تافيلالت، وحالة واحدة بجهة كلميم واد نون.
وأوضحت وزارة الصحة، في نشرتها اليومية لنتائج الرصد الوبائي لـ” كوفيد-19″، أن الحصيلة الجديدة رفعت العدد الإجمالي لحالات الإصابة المؤكدة بالمملكة إلى 336 ألف و506 حالة منذ الإعلان عن أول حالة في 2 مارس الماضي، ومجموع حالات الشفاء التام إلى 284 ألف و496 حالة، بنسبة تعاف تبلغ 5. 84 في المائة، فيما ارتفع عدد الوفيات إلى 5539 حالة، لتستقر نسبة الفتك عند 1.6 في المائة.
هذا، وقد عرفت الـ 24 ساعة الماضية استبعاد ما مجموعه 15 ألف و974 حالة من كونها مصابة بالمرض، ليرتفع إجمالي الحالات المستبعدة إلى ثلاثة ملايين و517 ألف و996، فيما يبلغ مجموع الحالات النشطة التي تتلقى العلاج حاليا 46 ألفا و471 حالة. وبلغ عدد الحالات الخطيرة أو الحرجة الجديدة الموجودة حاليا بأقسام الإنعاش والعناية المركزة، والمسجلة خلال الـ24 ساعة الأخيرة، 119 حالة، ليصل العدد الإجمالي لهذه الحالات إلى 1023 حالة، 97 حالة منها تحت التنفس الاصطناعي الاختراقي، فيما يبلغ إجمالي الحالات التي توجد تحت التنفس الاصطناعي غير الاختراقي 463 حالة.
وعلى الصعيد العالمي، سجلت أكثر من 60 مليون إصابة مثبتة بكوفيد-19 منذ بدء تفشي الفيروس وفقا لأرقام رسمية حتى الساعة السادسة والنصف مساء من أول أمس الأربعاء.
وسجل 60.014.291 حالة منها 1.415.258 وفاة في العالم منذ ظهور الوباء في الصين في ديسمبر الماضي. ويفسر ارتفاع عدد الحالات جزئيا بزيادة عدد الفحوص لكشف الإصابة في حين تواجه أوروبا والولايات المتحدة موجة جديدة من الحالات.
< سعيد أيت اومزيد