كشفت”مؤسسة الفكر البريطاني التابعة لمجموعة أكسفورد بزنس”، في تحليل لها، عن القطاعات الاقتصادية الأكثر أهمية في المغرب التي شهدت توسعا في عام 2019.
وأبرزت المؤسسة أن السياحة، على سبيل المثال، سجلت نموا بنسبة 4.5 في المائة وفقا لميزانية الدولة، مشيرة إلى أن المجلس العالمي للسفر والسياحة (المجلس العالمي للسفر والسياحة) يتوقع لهذا القطاع نموا سنويا قدره 3.8 في المائة حتى 2028.
وتابع المصدر نفسه، أن قطاع الطاقة المتجددة أظهر بدوره ديناميكية، حيث شهد مشاريع جديدة، مثل إنشاء محطة نور ميدلت للطاقة الشمسية الهجينة، بطاقة 800 ميجاوات، ومزرعة بوجدور للرياح، بطاقة 850 ميجاوات – تم طلب كل منهما في عام 2019 – موضحا أن هذه المشاريع ساهمت في تطوير القطاع.
واعتبرت المؤسسة أن هذه المشروعات تتماشى مع الاستراتيجية الوطنية للطاقة، التي تم إطلاقها في عام 2009، والتي تهدف إلى رفع حصة الطاقات المتجددة إلى 52 ٪ بحلول عام 2030، وهو أحد أكثر الأهداف طموحا في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في هذا المجال.
وعرجت المؤسسة ميناء طنجة المتوسط ​​2 الجديد، الواقع في شمال البلاد، معتبرة أنه سيسهل تصدير السيارات المصنعة في المغرب، والتي تربط الأخيرة بأوروبا، شريكها التجاري الرئيسي، وكذلك بالبلدان على الجانب الآخر، من المحيط الأطلسي.
وفي هذا الصدد تم الإشارة إلى مرافق الميناء الجديدة، التي تم افتتاحها في يونيو 2019، والتي تتطلب استثمارات بقيمة 800 مليون دولار، امتدادًا لميناء طنجة المتوسط ​، مما يضيف سعة معالجة إضافية تزيد عن 3 ملايين حاوية مكافئة (ما يعادل عشرين قدمًا) إلى المجمع وجعله أكبر ميناء للحاويات في البحر المتوسط.
شكل أعم، ساعدت جهود المغرب لجذب الاستثمار الأجنبي المباشر (FDI) في دعم مجموعة من القطاعات. في عام 2019، كانت البلاد الوجهة الثالثة للاستثمار الأجنبي المباشر في أفريقيا، وفقا لمكتب للاستشارات الدولية EY.

> عبدالصمد ادنيدن