يواصل المنتخب الوطني تحضيراته للمباراة المرتقبة أمام منتخب الكوت ديفوار يوم غد الثلاثاء بملعب أوييم برسم الجولة الثالثة ضمن منافسات كأس أمم إفريقيا 2017 بالغابون، بمعنويات عالية بعد الفوز الأخير ضد الطوغو.
وأنعش “أسود الأطلس” حظوظهم في كسر عقدة الخروج المبكر من الدور الأول منذ دورة 2004 بتونس عندما بلغوا نهائي المسابقة، وذلك عقب انتصار مستحق أمام المنتخب الطوغولي يوم الجمعة الماضي بثلاثة أهداف لواحد.
وبات المنتخب الوطني قريبا من حجز بطاقة التأهل إلى دور الربع، إذ يكفيه التعادل ضد “الأفيال” لتحقيق ذلك، في وقت ستبحث العناصر الوطنية عن انتصار يؤمن لها البقاء بأوييم وتوجيه صفعة قوية لحاملة اللقب برميها خارج البطولة.
وقدم المنتخب الوطني الذي لعب بنفس التشكيلة باستثناء إقحام فيصل فجر بدلا من المهدي كارسيلا، مباراة اتسمت بالواقعية في الأداء والفعالية في ترجمة الفرص إلى أهداف، ناهيك عن التماسك والقتالية رغم الهدف المبكر للخصم.
وسجل أهداف “أسود الأطلس” كل من عزيز بوحدوز (د 14) ورومان غانم سايس (د 21) والبديل يوسف النصيري (د 71)، بينما وقع هدف “الصقور” الوحيد ماثيو دوسيفي (د 5).
من جهة، أجرى اللاعبون الذين ظهروا بمعنويات مرتفعة، بملعب “كاستون بيريل” ببيتام، حصة مسائية أمس الأحد عرفت حضور الوفد الإعلامي المغربي، لأخذ تصريحات بعض اللاعبين وأخذ صور للتداريب لمدة 15 دقيقة.
وكان الناخب الوطني الفرنسي هيرفي رونار، قد اكتفى أول أمس السبت، بحصة خفيفة من أجل إزالة آثار العياء على اللاعبين، علما أنه فتح التداريب في وجه ساكنة مدينة بيطام لرفع من معنويات لاعبيه أكثر قبل مباراة الغد.
وفي سياق مرتبط، بات من المؤكد مشاركة عميد المنتخب الوطني المهدي بنعطية، في المباراة المصيرية للأسود ضد المنتخب الإيفواري، بعدما أحس بآلام على مستوى أسفل البطن خلال فترة الإحماء قببل انطلاق مباراة الطوغو.
ورغم أن رونار فكر في تغيير بنعطية خشية تفاقم إصابته، فقد تحامل مدافع نادي بايرن ميونيخ على نفسه وأصر على المشاركة ولعب المباراة كاملة، وقدم مستوى لا بأس فيه بمعية زميليه رومان غانم سايس ومانويل داكوستا.
يذكر أن الانتصار على الطوغو، وضع المنتخب الوطني الذي يحتاج إلى نقطة واحدة لضمان تأهله لربع نهاية “الكان”، في المركز الثاني برصيد 3 نقاط بفارق نقطة عن منتخب الكونغو الديمقراطية مع الكوت ديفوار (2-2).
مبعوث بيان اليوم إلى الغابون: صلاح الدين برباش