قرر مجلس الحكومة، المنعقد أمس الخميس بالرباط، تمديد مدة سريان مفعول حالة الطوارئ الصحية بسائر أرجاء التراب الوطني إلى غاية 10 فبراير 2021، وذلك في إطار الجهود المبذولة لمكافحة تفشي وباء كورونا المستجد (كوفيد-19).
تجاوز إجمالي المصابين بفيروس كورونا بالمملكة عتبة 447 ألف مصاب بفارق 81 حالة منذ الإعلان عن أول حالة في 2 مارس الماضي، فيما تعدى مجموع حالات الشفاء من الوباء حدود 418 ألف متعاف بفارق 744 حالة، أي بنسبة تعاف تبلغ 93.7 في المائة، فيما ارتفع عدد الوفيات إلى 7618 حالة، بنسبة فتك قدرها 1.7 في المائة.
وتميزت الوضعية الوبائية على المستوى الوطني خلال الـ 24 ساعة الماضية “أي مابين السادسة مساء من يومي الثلاثاء والأربعاء”، بتسجيل 1642 إصابة جديدة بالفيروس كورونا، و2036 حالة شفاء، و37 حالة وفاة.
وتحافظ جهة الدار البيضاء- سطات، على الصدارة من حيث حالات الإصابة المسجلة خلال الـ24 ساعة الأخيرة عبر جهات المملكة بـ (624) حالة، متبوعة بجهات: طنجة- تطوان- الحسيمة (353)، والرباط- سلا- القنيطرة (159)، ومراكش-آسفي (148)، وسوس-ماسة (110)، وجهة الشرق (79)، وفاس-مكناس (46)، وبني ملال- خنيفرة (43)، ودرعة- تافيلالت (31)، وكلميم-واد نون (22)، والعيون الساقية الحمراء (18)، والداخلة-وادي الذهب (9).
كما تأتي جهة الدار البيضاء في المرتبة الأولى من حيث عدد الوفيات المسجلة خلال نفس الفترة عبر جهات المملكة بـ (15)، تليها كل من جهات الرباط- سلا- القنيطرة (6)، ومراكش- آسفي (4)، وطنجة- تطوان- الحسيمة (2)، وجهة الشرق (2)، وبني ملال- خنيفرة (2)، وفاس- مكناس (2)، وسوس-ماسة (2)، وكلميم-واد نون (1)، والعيون الساقية الحمراء (1).
وقد أصبح مؤشر الإصابة التراكمي بالمغرب يبلغ 1231.1 إصابة لكل مائة ألف نسمة، بمؤشر إصابة يبلغ 4.5 لكل مائة ألف نسمة خلال الـ24 ساعة المنصرمة، مع استثناء 15 ألف و311 حالة من كونها مصابة بالمرض، ليرتفع إجمالي الحالات المستبعدة إلى أربعة ملايين و94 ألف و295 حالة، فيما يبلغ مجموع الحالات النشطة التي تتلقى العلاج حاليا 20 ألف و719 حالة.
وبلغ عدد الحالات الخطيرة أو الحرجة الجديدة بأقسام الإنعاش والعناية المركزة المسجلة خلال الـ24 ساعة الأخيرة، 89 حالة مؤكدة و32 حالة محتملة، ليصل العدد الإجمالي لهذه الحالات إلى 1121حالة، 75 حالة منها تحت التنفس الاصطناعي الاختراقي، و626 حالة تحت التنفس الاصطناعي غير الاختراقي. أما معدل ملء أسرة الإنعاش الخاصة بـ”كوفيد-19″، فقد بلغ 35.5 في المائة.
وعلى الصعيد العالمي، سجلت أكثر من 15700 وفاة نتيجة كوفيد-19 في العالم خلال 24 ساعة، وهو رقم يومي قياسي، وفق تعداد حتى الساعة 11.00 (ت.غ الأربعاء) أجرته وكالة فرانس برس استنادا إلى معطيات السلطات الصحية.
وأحصيت 15769 وفاة جديدة نتيجة الفيروس خلال يوم الثلاثاء الماضي. وسجلت نحو 11400 وفاة يومية خلال الأيام السبعة الأخيرة، وهو رقم قريب من أسوأ أسبوع بين 16 و22 ديسمبر حين سجل معدل 11700 وفاة يومية.
وفي حين يعطي بدء حملات التلقيح بعض الدول أملا في احتواء تفشي الفيروس، يبدو أن عدد الوفيات حول العالم استقر منذ أكثر من شهر في أعلى مستوى له منذ ظهور كوفيد-19.
وفي الأسبوع المنقضي، أحصت ست دول أكثر من نصف الوفيات العالمية. وهي الولايات المتحدة (19149 وفاة، بمعدل 2736 وفاة يومية) والبرازيل (5051، بمعدل 722 وفاة يومية) والمكسيك (4977، بمعدل 677 وفاة يومية) وألمانيا (4540، بمعدل 649 وفاة يومية) وروسيا (3679، بمعدل 526 وفاة يومية).
ويجب التعامل بحذر مع الأرقام التي تعلنها روسيا، إذ أقرت وكالة الإحصاء “روستات” والحكومة بوفاة نحو 186 ألف شخص نتيجة فيروس كورونا المستجد عام 2020، في حين تشير الحصيلة الرسمية المعلنة يوميا إلى وفاة 59951 شخص حتى 6 يناير.
أما الولايات المتحدة التي تشهد تصاعدا في تفشي الوباء منذ الخريف، فقد سجلت يوم الثلاثاء الماضي ارتفاعا جديدا في عدد الوفيات خلال 24 ساعة تجاوز 3930 وفاة، وفق أرقام جامعة جونز هوبكينز. وفرنسا هي تاسع أكثر الدول تسجيلا للوفيات خلال الأيام السبعة الأخيرة، إذ أحصت 2204 وفيات بمعدل 315 وفاة يوميا.
وسجلت في الإجمال 1.869.674 وفاة على الأقل من بين 86.365.637 إصابة في العالم منذ إعلان مكتب منظمة الصحة العالمية في الصين عن ظهور المرض نهاية ديسمبر 2019.

< سعيد أيت اومزيد