استقبل محمد نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، مرفوقا بكل من خديجة الباز وسعيد أقداد عضوي المكتب السياسي للحزب، أول أمس الثلاثاء، وفدا عن الجمعية المغربية لدعم الإعمار في فلسطين.
وشكل اللقاء الذي احتضنه المقر الوطني لحزب التقدم والاشتراكية بالرباط، مناسبة للطرفين من أجل التباحث ومناقشة الأوضاع التي تعرفها الأراضي الفلسطينية وكذا سبل دعم الفلسطينيين ودعم صمودهم أمام تجاوزات الاحتلال الإسرائيلي.
كما هم اللقاء الوقوف على برنامج عمل الجمعية المغربية لدعم الإعمار في فلسطين بشراكة مع وكالة بيت مال القدس الشريف خلال الفترة الممتدة بين 2023 و2026، وأهم الأنشطة التي تقوم بها الجمعية بأحياء مدينة القدس ومساهمتها في ترميم بيوت المقدسيين.
في هذا السياق، وبعدما اطلع نبيل بنعبد الله على برنامج عمل الجمعية للفترة الماضية وكذا برنامج عملها المرتقب للفترة الممتدة بين 2023 – 2026، نوه بما تبذله الجمعية في سبيل دعم صمود ساكنة القدس والشعب الفلسطيني، خصوصا في ظل الأوضاع الحالية.
وأبرز بنعبد الله أن هذا الدعم يعكس مدى الاهتمام الذي توليه المملكة المغربية بالقضية الفلسطينية وفي دعم الشعب الفلسطيني وساكنة القدس، والتي ما تزال تحتضن فلسطينيين من أصول مغربية، مشيدا في هذا الصدد بالمجهودات الخاصة لوكالة بيت مال القدس الشريف من أجل دعم الفلسطينيين عموما وساكنة القدس خصوصا.
كما عبر بنعبد الله عن دعم حزب التقدم والاشتراكية وتثمينه لبرنامج عمل الجمعية المغربية لدعم الإعمار في فلسطين، مؤكدا على انخراط الحزب في هذه الدينامية التي تشكل دفعة معنوية لصمود الفلسطينيين.
من جانبه، استعرض وفد الجمعية المغربية لدعم الإعمار في فلسطين الذي تكون من كل من رئيس الجمعية محمد جمال الدين البوزيدي، ونائبه عيسى امكيكي، وأمين المال محمد عيسي، بالإضافة إلى كل من عضو مكتب الجمعية عبد القادر العلمي، والمدير التنفيذي للجمعية هشام عيروض، والمدير المالي سليمان صدقي، (استعرض) أهم ما قامت به الجمعية منذ تأسيسها قبل أزيد من 10 سنوات، وكذا إعاناتها للشعب الفلسطيني من أجل دعم صموده.
وكشف وفد الجمعية أن العمل يتبلور في الأساس في دعم ترميم البيوت بالقدس، خصوصا في ظل تنامي قرارات الهدم من قبل الاحتلال والتي فاقت 60 ألف قرار بالهدم في السنة الأخيرة، حيث لفت أعضاء الوفد إلى أن جزء كبيرا من الدعم يهدف إلى مساعدة الفلسطينيين على ترميم بيوتهم خصوصا في القدس الشريف وفي حارة باب المغاربة من أجل أن يظلوا متشبثين ببيوتهم وأن لا يتم تهجيرهم من قبل سلطات الاحتلال.
كما كشف الوفد عن عمله من الأسر الفلسطينية ذات الأصول المغربية المستقرة في القدس الشريف من أجل دعمهم ودعم صمودهم من أجل عدم تهجيرهم أو إفراغهم وهدم بيوتهم، مشيرين على أن هناك برنامج عمل مسطرة مع وكالة بيت مال القدس الشريف يمتد من السنة الحالية إلى غاية عام 2026، والذي يروم رفع الدعم لساكنة القدس الشريف ودعمهم من اجل الترميم ودعمهم في المعيش اليومي وغير ذلك من المبادرات التي تقوم بها وكالة بيت مال القدس.
إلى ذلك، ثمنت الجمعية المواقف الثابتة والمتميزة لحزب التقدم والاشراكية إزاء القضية الفلسطينية وإزاء مبادرات الدعم التي يتم الإعلان عنها من أجل دعم الشعب الفلسيطيني ودعم صموده أمام تجاوزات الاحتلال الإسرئيلي.
بيان اليوم