أكد نائب رئيس البنك الدولي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، حافظ غانم، أول أمس الاثنين بالرباط، أن البنك الدولي «فخور» بشراكته مع المغرب، الذي يعد من البلدان الأكثر نجاحا على الصعيد الاقتصادي.
وقال غانم، الذي يقوم بزيارته الرسمية الأولى للمغرب، في تصريح للصحافة على هامش مباحثات أجراها مع وزير الاقتصاد والمالية محمد بوسعيد، «نحن، في البنك العالمي، فخورون بشراكتنا مع المغرب، الذي يعد من البلدان الأكثر نجاحا على الصعيد الاقتصادي، كما يعكس ذلك التقدم المحرز في عدة مجالات، من قبيل صناعة الطيران والسيارات والطاقة الشمسية».
وشكل هذا الاجتماع فرصة لدراسة السبل الكفيلة بتقديم المزيد من الدعم للمغرب من أجل ضمان إنجاح مختلف السياسات التي انخرط فيها على الصعيد الاقتصادي.
من جانبه، أبرز بوسعيد العلاقات التاريخية التي تجمع المغرب بالبنك الدولي، مشيرا إلى أن هذا التعاون، القائم على الثقة، يحدده إطار للشراكة الاستراتيجية (2014-2017).
وبعدما شدد على حسن سير هذا الإطار، أشار الوزير إلى أنه يتميز خلال السنتين الأوليين لتنفيذه، بتمويل العديد من «المشاريع ذات الأولوية بالنسبة لبلدنا».
وأضاف، في هذا الصدد، أن السياسة الاقتصادية والاجتماعية للمغرب أبانت عن العديد من القطاعات ذات الأولوية، من قبيل التعليم والتشغيل والجهوية المتقدمة، فضلا عن إصلاح القطاع المالي، وتسريع وتيرة النمو، والحد من الفوارق المجالية.
وقد تم عقد هذا الاجتماع بحضور الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالشؤون العامة والحكامة، محمد الوفا، ومديرة العمليات بقسم المغرب العربي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا (مينا) لدى البنك الدولي، ماري فرانسواز ماري نيلي، ومديرة مديرية الخزينة والمالية الخارجية، فوزية زعبول.