تبدأ مسرحية «الرمود»(1) على وقع العزيف (صوت الرمال إذا هبت بها الرياح)، وتطاير حبات الرمل في صحراء قفرة يدوي صفيرها المرعب مرفوقا بصرير أبواب ترتطم بفعل تلك الرياح، ومن داخل هذه الأصوات المخيفة، وقبل رفع الستارة تلعلع أغنية هي أقرب إلى المناحة منها إلى الغناء تدعو مستمعها علانية إلى أن يكون قويا وصلبا وصارما،…