أن تتحول غرفة الأخبار إلى المنزل إلى أمد غير محدّد، فذلك ما لم يتوقعه حتى الخيال المسرف في الابتعاد عن الواقع. لكنّ ذلك هو الحال اليوم بسبب الاعتكاف الصحي شبه الإجباري أو الإجباري والاضطراري أحياناً. صار معتاداً أن يكون الصحافي صديقاً للنافذة، وصارت حدوده الرسمية هي مدخل المنزل أو بوابة العمارة. أيّ جغرافيا هذه التي…