ثمة بياضات متروكة عنوة يغذيها اللاشعور، تتعاقب مشفوعة بما يبرّر موقف شاعرتنا من هذا العالم المترع بالمفارقات والمتناقضات والسادية وأقنعة القهر. إنه زمن النص حين تكتسحه بصيرة الإفساح لسرديات تجليات الحذر وعدم الثقة، تُعاضِد هذا الطرح، افتتاحية الاستعاضة عن الجلد الذاتي، بملهاة توبيخ الآخر الخائن والمفرّط في المكان المقدس والمتاجر في مصائر الشعوب بالمال واللذة…
- 1
- 2