-1 وُجُودُ الْعَدَم
كَيْفَ لِي أَنْ أُقِرَّ
وَأَشْهَدَ زُورَا !
بِمَا لَمْ أُشَاهِدْ
وَبِمَا لَمْ أَعِدْ
وَأُعَاهِدْ
عَلَيْهِ أَحَدْ !
..
وَلَمْ أَقْتَرِفْ
بَعْدُ وِزْرَا
وَلَمْ أَعْتَرِفْ
لَكَ بِالْمُلْكِ قَهْرَا
وَلْمْ أَكُ شَيْئاً
وَلَمْ أَرَ وَجْهَكَ جَهْرَا !
..
-2 اسْتِرْجَاع
إِنَّمَا هُوَ ضَوْءُ سِرَاجٍ
طَفِئْ !
مِثْلُ لَيْلِ حُبَاحِبَ دَاجٍ
..
فَأَيُّ مُصَابٍ
يُرَجَّعُ عَنْهُ وَأًيُّ مُنَاجٍ
بَرِئْ !
……………….
هامش:
يُرجّع، استرجاع: إنا لله وإنا إليه راجعون
سراج الليل، الحُباحب: حشرة في ذنبها مادة مضيئة.
شعر: إدريس الملياني