في قلب الطبيعة المغربية الساحرة، وعلى امتداد الرمال الذهبية لشاطئ المحيط الأطلسي، ينبض منتجع مازاغان كوجهة سياحية فريدة تأسر زوارها بجمالها الأخاذ وتجاربها المتنوعة. هذا المنتجع ليس مجرد مكان للإقامة، بل هو بوابة إلى عالم من الفخامة الممتزجة بالأصالة، حيث يجتمع التراث المغربي العريق مع الراحة العصرية في تناغم استثنائي. يمتد المنتجع على مساحة واسعة تضم حدائق خضراء غناء، ومرافق عالمية المستوى تلبي كافة التطلعات، ليصبح بذلك وجهة متكاملة تناسب العائلات الباحثة عن الاسترخاء، عشاق الرياضة والمغامرة، ورجال الأعمال الذين ينشدون بيئة مميزة تجمع بين العمل والترفيه؛ هنا، يصبح كل تفصيل في الإقامة فرصة لتجربة جديدة، وكل لحظة ذكرى خالدة محفورة في الذاكرة. منذ لحظة وصولك، ستشعر بأنك في عالم مختلف، عالم يحتفي بالضيافة المغربية الأصيلة التي تدمج الحفاوة بالحداثة؛ التصميم المعماري للمنتجع، المستوحى من التراث المغربي، يعكس رؤية تجمع بين الأصالة والابتكار، حيث تتزين الزوايا والأروقة بلمسات فنية تعبر عن الغنى الثقافي للمملكة. “مازاغان ليس مجرد منتجع… إنه تجربة تتجاوز توقعاتك” هكذا يصفه ضيوفه الذين يعودون إليه مرة بعد أخرى، منبهرين بما يقدمه من تنوع فريد يمزج بين المغامرة والاسترخاء، الفخامة والبساطة، والطبيعة والثقافة. في حوار حصري مع جاك كلوديل (Jacques Claudel)، المدير العام لمنتجع مازاغان، نكتشف كيف أصبح هذا الصرح رمزا للجمال المغربي وأحد أكثر الوجهات جاذبية للسياح من مختلف أنحاء العالم. يقول كلوديل بثقة: “مازاغان ليس مجرد منتجع، بل تجربة متكاملة تحفر في الذاكرة لحظات لا تنسى. نحن نقدم أكثر من إقامة فاخرة؛ نحن نقدم ذكريات”.
من المرافق الرياضية العالمية كملعب الغولف المصمم بإتقان على يد الأسطورة غاري بلاير، إلى المنتجع الصحي الفاخر الذي يعكس التراث المغربي باستخدام مكونات طبيعية، يحرص مازاغان على تقديم كل ما يثري الروح والجسد. وفي عصر أصبحت فيه الاستدامة شرطا أساسيا، يضع المنتجع هذا المفهوم في صميم رؤيته، فمن مشروع التسميد الطبيعي إلى إدارة الموارد المائية بطرق مبتكرة، يسعى مازاغان للحفاظ على البيئة مع تقديم تجربة راقية. ويؤكد المدير العام للمنتجع على أن “السياحة ليست مجرد صناعة، بل هي مسؤولية. علينا أن نقدم الفخامة بطريقة تحترم الطبيعة وتخدم المجتمع المحلي”. سواء كنت من عشاق المغامرة الذين يبحثون عن الإثارة في رياضات ركوب الأمواج وسباق الكارتينغ، أو من الباحثين عن ملاذ للاسترخاء وسط الطبيعة، يقدم مازاغان باقة من التجارب المصممة بعناية. ولمحبي التذوق، تنتظرك رحلة بين 11 مطعما عالميا تقدم مزيجا مذهلا من الأطباق المغربية والعالمية. برؤية طموحة تسعى إلى ترسيخ مكانة المنتجع كواحد من أبرز الوجهات السياحية العالمية، يعزز مازاغان استراتيجيته من خلال الاستثمار في التكنولوجيا، تعزيز رأس المال البشري، والتوسع في المبادرات البيئية، ويقول كلوديل “هدفنا ليس فقط جذب الزوار، بل تقديم تجربة تجعلهم يرغبون في العودة مرة بعد مرة”. وهذا نص الحوار:
جاك كلوديل (Jacques Claudel): هدفنا ليس مجرد تقديم إقامة فاخرة بل خلق ذكريات استثنائية تبقى محفورة في أذهان ضيوفنا
< كيف يعرف منتجع مازاغان نفسه كوجهة سياحية فريدة في المغرب؟
يعرف مازاغان نفسه كرمز للسياحة المغربية وأحد أبرز الوجهات السياحية الفريدة في المغرب، حيث يجمع بين الفخامة والأصالة والتنوع في قلب طبيعة ساحرة. يتمتع المنتجع بموقع استثنائي على شاطئ المحيط الأطلسي، محاطا بمساحات طبيعية تجمع بين الرمال الذهبية والغابات الخضراء. يقدم المنتجع تجربة شاملة تناسب جميع أنواع الزوار: العائلات الباحثة عن الاسترخاء والترفيه، عشاق الرياضة الباحثين عن أنشطة فريدة، رجال الأعمال، إذ يسعى إلى تلبية جميع احتياجات الزوار واهتماماتهم كبرامج للأطفال وتجارب الطهي الفاخرة التي تجمع بين المطبخ المغربي والعالمي. ما يعكس التصميم المعماري للمنتجع مزيجا متناغما بين التراث المغربي والطابع العصري. يركز المنتجع على تقديم خدمة شخصية ومخصصة، تبرز القيمة الحقيقية للعلاقات الإنسانية، حيث نسعى دائما إلى خلق ذكريات استثنائية لكل زائر، مع التركيز على تقديم تجارب تعكس الثقافة المحلية وكرم الضيافة المغربية الأصيلة، مما يرسخ مكانة المنتجع كوجهة سياحية استثنائية تجمع بين الأصالة والحداثة في قلب المغرب.
< ما هي أبرز المرافق والخدمات التي تجعل المنتجع مختلفا عن غيره؟
يعتبر منتجع مازاغان نموذجا متكاملا للوجهات السياحية التي تقدم خدمات متنوعة وعالية الجودة ترضي جميع الأذواق، ومن أبرز هذه المرافق والخدمات:
مرافق رياضية عالمية المستوى: يتضمن المنتجع ملعب غولف عالمي صممه الأسطورة جاري بلاير ويتكون من 18 حفرة، يتميز بإطلالاته الطبيعية الخلابة على امتداد 3 كيلومترات، مطلا على المحيط الأطلسي. يتضمن مسار الملعب منحنيات ومنحدرات الكثبان الرملية، وقد تم إنشاؤه بهدف احترام البيئة والحفاظ على السمات الطبيعية للأرض. في حين أن الحفر عالية التقنية تقدم للاعبي الجولف المتمرسين فرصة “الضربات البطولية” وفقا لتعبير “غاري بلاير”، كما أن الممرات الموسعة، التي تقدم مجموعة متنوعة من زوايا الاقتراب، تترك كل فرصها للاعبين الأقل خبرة ما يجذب اللاعبين المحترفين والهواة من جميع أنحاء العالم. كما يضم المنتجع ملعبان لكرة قدم تستخدم من قبل أندية رياضية وطنية وعالمية لإقامة معسكرات تدريبية أحدهما يلتزم بمعايير الفيفا ويحتوي على عشب طبيعي، مما يعزز مكانة المنتجع كوجهة رياضية متميزة.
منتجع صحي فاخر: يعد المنتجع الصحي لمازاغان واحة للراحة والاسترخاء، حيث يقدم جلسات علاجية مستوحاة من التقاليد المغربية باستخدام مكونات طبيعية. يشمل المنتجع الصحي حماما تقليديا وعلاجات تدليك تهدف لتجديد النشاط الجسدي والروحي. ويحتوي المنتجع الصحي على 19 حجرة، بما في ذلك غرفتين مزدوجتين وجناح فاخر يتسع لشخصين مع إطلالات ساحرة على المحيط، مثالي للعلاجات الزوجية، بالإضافة الى مرافق خاصة مثل غرفة بخار وفناء خارجي، مما يجعله مثاليا للاسترخاء بعد العلاج. كما يتواجد أيضا حمام مغربي أصيل بمساحة 100 متر مربع، بأرضيات رخامية جميلة، ويقدم المنتجع الصحي صالون حلاقة للرجال والنساء. إضافة إلى أن شراكته مع شركتي «Biologique Recherche» و«Nectarome» تسعى إلى تقديم أفضل تجربة للجمال والعناية بالبشرة لأجل الحصول على قسط من الراحة والاسترخاء. ومتصل بالمنتجع الصحي، مركز اللياقة البدنية مجهز بالكامل بآلات حديثة الطراز لـ«TechnoGym» كما يتوفر على غرفة لتمارين رياضية منفصلة بالإضافة منطقة للأوزان الحرة؛ فالطاقم الرياضي موجود أيضا لتقديم المشورة والتوجيه للزوار.
مطاعم عالمية المستوى: يضم المنتجع 11 مطعما حائزا على جوائز عالمية، حيث يوفر كل على حدى تجربة طهي فريدة تلبي جميع الأذواق. تقدم المطاعم مزيجا من الأطباق المغربية الأصيلة والمأكولات العالمية مثل المتوسطية، الآسيوية، والمأكولات البحرية الطازجة. وحيث يسلط Sel de Mer الضوء على فن طهي العديد من الأسماك والمأكولات البحرية من المنطقة: كالمحار من الوليدية وصيد اليوم وما إلى غير ذلك. بالإضافة إلى مطعم La Cave المستوحى من المطاعم الفرنسية الكلاسيكية، الذي يقدم لضيوفه قائمة طعام رائعة تحت الوهج الدافئ واللطيف لشموعه. أما ما يميز Market place عن باقي المطاعم كونه يتوفر على قائمة طعام متنوعة، فهذا البوفيه العالمي يعرض باقة من الأكلات الشرقية والإيطالية والآسيوية والهندية الفخمة التي تقدم حول الفرن التقليدي لإرضاء جميع الأذواق. كما أن هناك بوفيه ثاني مطعم Olives المطل على حدائق المنتجع والمسبح الرئيسي، الذي يرحب بزواره كل صباح لتناول الإفطار بداخل المطعم أو بباحته. وبجوار المسبح هناك Oasis، وهو المطعم المثالي لتناول الوجبات الخفيفة كالمقبلات الساخنة والباردة للاستمتاع والراحة والاستجمام. بدوره يوفر Bushra by Buddha-Bar، سلسلة مطاعم جديدة للعلامة التجارية الشهيرة BuddhaBar التي افتتحت أبوابها لأول مرة في العالم بمنتجع مازاغان سنة 2021، قائمة طعام سخية بلمسات الشرق الأوسط الحديثة والمبتكرة من طرف الشيف “جو بارزا” لأجل تجربة فريدة. مطلا على النافورة المتلألئة في وسط اللوبي، يوجد مقهى Anis، المثالي للحظة من الاسترخاء والاستمتاع بالقهوة الطازجة، حيث يعد المكان المثالي للقاء الأصدقاء والعائلة. وفي البهو المخملي الأخضر، يجسد Studio42 سحر الأربعينيات المستوحى من الاستوديوهات التي تم بها تصوير أكثر المشاهد البارزة للفيلم الأسطوري Casablanca. أما بالغولف، فهناك George Restaurant & Sports Bar المطل على البحر والمسار، فهو المكان المناسب لتناول الطعام قبل جولة الغولف أو لمشاهدة البث الرياضي، والاستمتاع بتجربة تذوق الطعام استثنائية، بما في ذلك اللحوم الممتازة. وخلال ثلاث المواسم الصيفية الأخيرة طرأت بعض التغيرات على مطعم George لاستضافة تجارب ذوقية من مختلف بقاع العالم وأحدثها تجربة الطهو الفريدة من نوعها التي سلطت الأضواء على المطبخ البيروفي بمطعم Yakumanka، إذ قدمت نكهات بيرو الأصيلة. في حين يقدم طوال فصل الصيف Buddha-Bar Beach المرجع العالمي في مجالات فن الطهو والموسيقى تجربة فريدة إذ حط بشاطئ “مازاغان” لأول مرة في إفريقيا وعلى ساحل المحيط الأطلسي سنة 2018، ويتميز بإعداد العديد من الأطباق بنكهة مخضرمة من الشرق والغرب، إضافة إلى كوكتيلات محضرة بخبرة حول جو موسيقي خاص ب Buddha-Bar. ومن الضفة الأخرى يقوم Beach Barbecue بطهي مجموعة لذيذة من اللحوم المشوية، أسماك طازجة ومأكولات بحرية، بيتزا محضرة بفرن الحطب، إضافة إلى كوكتيلات منعشة مع إطلالة بانورامية على المحيط الأطلسي؛ ببساطة القائمة غنية ومتنوعة للغاية لإسعاد أذواق الصغار والكبار على حد سواء. ومطلا على المسبح الرئيسي للمنتجع، يفتح «Tutti Frutti» طوال فصل الصيف ويقدم مجموعة مختارة من آيس كريم للترويح على نزلاء الفندق خلال النهار وتخفيف من حرارة فصل الصيف. في منتجع “مازاغان”، يمكن للضيوف كذلك تجربة عشاء أصيل في أجواء ألف ليلة وليلة، داخل خيمة بربرية تقليدية متواجدة بمزرعة المنتجع «Al firma» حيث تشمل القائمة المقترحة مأكولات مغربية مميزة، مثل الطواجن اللذيذة والمقبلات والمشاوي الشهية وتكتمل الأمسية السحرية على أوتار العود والفلكلور المغربي الأصيل.
أكاديمية مازاغان الرياضية: خلال الموسم الصيفي يوفر منتجع مازاغان ثلاث أكاديميات رياضية موسمية على رأسها أكاديمية مازاغان لكرة القدم التي تتيح لروادها الصغار فرصة تنمية مهاراتهم التكتيكية والفنية والبدنية مع فريق من المدربين المعتمدين ذوي كفاءة عالية؛ إذ يستفيد اللاعبين عبر هذا البرنامج من إرشاد استثنائي ودعم ذو جودة عالية. كما تستقبل أكاديمية ركوب الأمواج عشاق الرياضات المائية عبر تقديم تدريبات شاملة للراغبين في تجربة ركوب أمواج المحيط الأطلسي، من خلال برنامج يزاوج بين الدروس النظرية والتداريب التطبيقية على مياه البحر وذلك تحت إشراف مدربين مؤهلين. كل ذلك إضافة الى أكاديمية الجولف التي تفتح أبوابها للصغار قصد اكتشاف هذه الرياضة وتعلم أساسيتها أو تطوير مهارتهم لأجل تجربة استثنائية.
أنشطة ترفيهية متنوعة: يشمل المنتجع أنشطة متعددة تناسب جميع الأعمار، كما يتوفر على نوادي تناسب الأطفال ابتداء من سن 3 حيث يفتح نادي club Kidz من 9 صباحا حتى 6 مساء للأطفال من سن 3 إلى 11 عاما، حيث يمكنهم الاستمتاع بمجموعة كبيرة من الأنشطة بالإضافة إلى حمام السباحة الخاص بهم مع منزلقات وشلال. وبالنسبة لـClub Rush من الساعة 10 صباحا حتى 7 مساء للمراهقين من 12 إلى 17 عاما. فالأنشطة لا حصر لها، وهي مناسبة لجميع الأعمار، إذ تجد المؤطرين المناسبين لذلك، فالمربيات حريصات على الاعتناء بالصغار والمدربون يرافقون الأكبر سنا، كما يوفر “مازاغان” أنشطة بالهواء الطلق والرياضات المائية من السباق حول حلبة الكارتينج، إلى ركوب الخيل على الشاطئ، أو ألعاب إلكترونية في الصالة، التي تتوفر على أجهزة كمبيوتر MAC وأحدث الاختراعات في ألعاب الفيديو وشاشات عملاقة لمشاهدة الأفلام، كما هناك ملهى ليلي يناسب الأكبر سنا في عطلات نهاية الأسبوع من الساعة 7 مساء حتى منتصف الليل. يمكن للأطفال زيارة Firma Al، وهي مزرعة مغربية نموذجية، في قلب غابة الأوكالبتوس المجاورة للفندق؛ تضم حديقة نباتية وفرن خبز وكثير من الحيوانات: أرانب وماعز وأبقار ودجاج وديوك رومية، حيث الزيارة عبارة عن نشاط تعليمي ممتع لتوعية الصغار باحترام الحيوانات وحماية البيئة.
يقدم المنتجع مجموعة متنوعة من التجارب المميزة التي تلبي جميع التطلعات؛ فعشاق الثقافة يمكنهم الاستمتاع برحلات محلية، والباحثين عن المغامرة يحظون بجرعة أدرينالين من خلال أنشطة مليئة بالتشويق. أما المسافرون الباحثون عن الاسترخاء وإعادة شحن طاقتهم، فيمكنهم الاستفادة من الأنشطة المخصصة لهم. يوفر مازغان تجارب لا حصر لها للترفيه تناسب البالغين، الأطفال، العائلات والمجموعات. تشمل الأنشطة المجانية ركوب الدراجات الهوائية، التنس، الرماية بالقوس، المشي، الغولف المصغر، لعبة “بيكل بول”، و”البيتانك”؛ أما الأنشطة المتاحة بتكلفة إضافية، فتضم ركوب الخيل، الكارتينج، الدراجات الرباعية، ركوب الأمواج، البودي بورد، البادل بورد، البينتبول، الزيبلاين، الترامبولين، الإطلاق بواسطة حبل مطاطي، جدار التسلق، ولعبة الليزر.
مركز مؤتمرات حديث: تماشيا مع المخطط الأزرق، يسعى منتجع “مازاغان” أن يكون قطبا لجذب سياحة الأعمال. يقع المنتجع على بعد أقل من ثلاث ساعات من معظم العواصم الأوروبية وساعة واحدة جنوب العاصمة الاقتصادية الدار البيضاء، ويضم جميع ميزات مركز المؤتمرات والفعاليات الرئيسية؛ إذ يمكن أن يستوعب مركز المؤتمرات النموذجي ذي مساحة 2000 متر مربع ما يصل إلى 1300 شخص في المسرح و1100 في القاعات، والتكيف مع جميع أنواع الأحداث: المؤتمرات والندوات واجتماعات مجالس الإدارة وحفلات الاستقبال، وأمسيات المهرجانات والمناسبات المهنية والخاصة.
< كيف يتم تصميم تجربة الضيوف لتلبية توقعات الفخامة والترفيه؟
في منتجع مازاغان، يتم تصميم تجربة الضيوف بعناية فائقة لضمان تقديم تجربة استثنائية وشخصية تلبي أعلى توقعات الفخامة والترفيه. يوفر المنتجع غرفا وأجنحة بتصاميم تجمع بين الأناقة العصرية واللمسات المغربية الأصيلة؛ الإطلالات الخلابة على المحيط الأطلسي أو الحدائق الطبيعية تضفي شعورا بالهدوء والرفاهية. يقوم المنتجع على فلسفة تركز على وضع الضيوف في قلب كل التفاصيل، مما يجعل كل تجربة فريدة ومميزة. تبدأ رحلة التميز منذ لحظة وصول الضيف، حيث يستقبل بحفاوة مما يترك انطباعا أوليا مميزا. يتم تخصيص كل خدمة لتلائم احتياجات وتفضيلات الزوار، سواء كانوا يبحثون عن الاسترخاء، المغامرة، أو التجارب الثقافية. ففريق العمل يتفانى في تقديم خدمة شخصية تراعي أدق التفاصيل، ما يعزز شعور الزائر بالتميز.
يحرص المنتجع على توفير تجارب مصممة خصيصا للزوار، مثل جلسات العلاجات الطبيعية في المنتجع الصحي المستوحاة من التراث المغربي، أو الأنشطة المناسبة لجميع أعمار الزوار في أجواء ممتعة ومحترفة. إضافة إلى ذلك، يتميز المنتجع بتقديم أنشطة تعكس التراث المغربي، مثل العشاء التقليدي الموسمي في الخيمة البربرية أو رحلات استكشاف المدينتين المجاورتين الجديدة وأزمور حيث يمكن للضيوف اكتشاف التاريخ والثقافة المغربية. تعد خدمات المنتجع انعكاسا لتوجهه نحو تقديم تجارب شاملة، حيث يتم دمج التكنولوجيا الحديثة مع تقنيات الضيافة التقليدية لضمان راحة الزوار وتلبية توقعاتهم، مع إبراز الخصوصية والتميز في كل مرحلة. في النهاية، يعد منتجع مازاغان وجهة تسعى لتحويل كل زيارة إلى ذكرى لا تنسى، حيث يجمع بين الفخامة، التقاليد، والابتكار لخلق تجربة استثنائية تظل محفورة في ذاكرة كل ضيف.
< ما هي الأسواق الرئيسية التي يستهدفها المنتجع لجذب السياح؟
يستهدف منتجع مازاغان مجموعة متنوعة من الأسواق الواعدة التي تعتبر أساسية لجذب السياح من مختلف أنحاء العالم، مستفيدا من موقعه الاستراتيجي وتجربته الشاملة التي تلبي احتياجات مجموعة واسعة من الزوار من كل الأعمار والأجناس. يعتبر السوق المحلي من الأسواق الرئيسية التي يستهدفها المنتجع، حيث يقدم خيارات ترفيهية مناسبة للعائلات المغربية والأفراد الراغبين في قضاء عطلة داخلية راقية… ويعد السوق الأوروبي من أبرز الأسواق التي يركز عليها المنتجع، حيث يجذب السياح من دول مثل فرنسا، إسبانيا، المملكة المتحدة، وألمانيا بالإضافة الى السوق الروسي. ويعود ذلك إلى قرب المغرب من أوروبا وسهولة الوصول، مما يجعل المنتجع وجهة مفضلة لعطلات قصيرة أو طويلة؛ إضافة إلى ذلك، يقدر الزوار الأوروبيون التجارب الثقافية الأصيلة والفخامة التي يوفرها المنتجع. كما يولي المنتجع أهمية للسوق الخليجي، حيث يميل السياح من دول مجلس التعاون الخليجي للوجهات التي تجمع بين الفخامة والترفيه. فالمنتجع يقدم خدمات تناسبهم، مثل الأجنحة الفاخرة والمطاعم التي تلبي احتياجاتهم الثقافية والغذائية. إضافة إلى السياحة الترفيهية، يستهدف المنتجع سوق سياحة الأعمال والمؤتمرات، مستقطبا الشركات الدولية والإقليمية التي تسعى لعقد اجتماعات وفعاليات في بيئة راقية ومجهزة بأحدث المرافق. من خلال استراتيجيته المتنوعة والمرنة، يسعى منتجع مازاغان إلى استقطاب زوار من أسواق مختلفة، مما يساهم في تعزيز مكانته كوجهة سياحية عالمية رائدة.
< كيف يساهم المنتجع في دعم البيئة المحلية والحد من أثر السياحة على الطبيعة وما هي الجهود التي يقوم بها المنتجع لتحقيق التنمية المستدامة؟
يلتزم منتجع مازاغان بممارسات التنمية المستدامة، حيث يسعى لتحقيق التوازن بين تقديم تجربة سياحية راقية والمحافظة على البيئة. من أبرز الجهود:
مشروع التسميد الطبيعي: ويأتي إنشاء محطة التسميد هذه تماشيا مع سياسة المسؤولية الاجتماعية للمؤسسات (RSE) لمنتجع مازاغان؛ فمن خلال إعادة تدوير النفايات العضوية ومخلفات الطعام، يساهم المنتجع في الحفاظ على البيئة مع تعزيز سلوكيات مستدامة. ويعتبر التسميد عملية طبيعية حيث تتحلل النفايات العضوية، مثل بقايا الطعام وأوراق الأشجار الميتة وبقايا البستنة ومخلفات المطبخ مثل بقايا القهوة أو قشر البيض، وتعاد تدويرها لإنتاج أسمدة طبيعية. ويحسن هذا المنتج الخصب من جودة التربة ويعزز نمو النباتات، مما يحول النفايات إلى عنصر مفيد. وتمر عملية التسميد عبر المراحل التالية: جمع النفايات (المخلفات العضوية)، التفتيت (لتسريع عملية التحلل)، التهوية والخلط، التحلل الأولي (في بيئة لا هوائية خلية من الأكسجين)، التحكم في الرطوبة (بشكل عام بين 60 و70%)، ثم نضوج السماد العضوي.
إدارة الموارد المائية: يعتمد في المنتجع على أنظمة حديثة لتوفير المياه وإعادة تدويرها، مما يضمن الاستخدام الأمثل للمصادر المائية. فمنذ افتتاح المنتجع عام 2009، يقوم هذا الأخير بمعالجة جميع المياه المستعملة الآتية من مرافق المنتجع كغرف الفندق، المنتجع صحي، المستودع، والمغسلة، وما إلى ذلك، سواء كانت مياه عضوية أو كيميائية أو مياه الأمطار وتتم معالجة هذه المياه والتخلص من عناصرها الملوثة عن طريق عملية بيولوجية تسمى “معالجة الحمأة النشطة” قبل إعادتها إلى الطبيعة. وتشمل معالجة هذه المياه المستعملة خمس مراحل أساسية بالمحطة ثم يتم نقلها عبر مضخات الرفع إلى البحيرة الرئيسية ذات سعة 35000 متر مكعب. في موسم الصيف أي عند بلوغ ذروة الموسم، يبلغ متوسط كمية المياه العادمة المجمعة 500 متر مكعب في اليوم، والجدير بالذكر أن المحطة قادرة على معالجة سعة 800 متر مكعب من المياه المستعملة لمنتجع مازاغان. تهدف معالجة المياه إلى تزويد البحيرات المختلفة بمياه سقي المساحات الخضراء الشاسعة فضلا عن استعمال نظام ري بالتنقيط في المناطق العامة للفيلات…، كما تستعمل أيضا المياه المعالجة لأجل سقي ملعب الغولف المكون من 18 حفرة. إن على عاتق منتجع مازاغان مسؤولية للحفاظ على الموارد المائية، سواء من خلال مشاركة نموذج
الاستهلاك العقلاني والمسؤول أو الالتزام بنموذج السياحة المسؤولة بيئيا الذي تبناه المنتجع منذ أول يوم. فداخل المنتجع، تتولى لجنة المسؤولية الاجتماعية للشركات مهمة وضع الإجراءات والإشراف على تنفيذها عبر إشراك وتحسيس الزملاء والضيوف والشركاء حول حماية البيئة بشكل يومي.
• تقليل استخدام البلاستيك تم استبدال البلاستيك بمواد صديقة للبيئة في جميع أنحاء المنتجع. على سبيل المثال، قمنا باستبدال زجاجات المياه البلاستيكية في قاعة الرياضة بنافورة مياه صديقة للبيئة، وبالمثل، في مطاعمنا، تم استبدال القنينات البلاستيكية بأخرى مصنوعة من الزجاج، مما يسهم في تقليل النفايات البلاستيكية بشكل كبير.
• دمج المجتمع المحلي افتتح مركز التكوين بالتمرس CFA التابع لـ”أكاديمية مازاغان” بمبادرة من المنتجع، ويهدف إلى تدريب الموارد البشرية المختارة والمنحدرة من منطقة دكالة لتعلم مهن الضيافة. يوفر هذا المركز فرصة للشباب الباحثين عن عمل أو المنقطعين عن الدراسة لاكتساب خبرة حقيقية في عالم الشغل والحصول على دبلوم معترف به في المجالات الثلاث. تم إطلاق هذا المشروع سنة 2021 لاستقبال المتدربين وإدماجهم في ثلاثة قطاعات رئيسية: الطبخ، خدمة المطاعم، وخدمة الغرف. تعتمد أكاديمية مازاغان على كفاءات محترفة بالإضافة إلى مدربين داخليين متخصصين في هذه المجالات، وذلك لمشاركة خبراتهم ومساعدة المتدربين على اكتساب المهارات المهنية المطلوبة. ومن الجدير بالذكر أننا قد أطلقنا حديثا الدورة الثالثة من هذا البرنامج، مما يؤكد التزامنا المستمر بتطوير المهارات المحلية ودعم الشباب. تتمثل مهمة هذا المركز في منح شباب المنطقة فرصة اكتساب المهارات اللازمة وتطوير قابليتهم للتوظيف، إعادة إدماجهم ومنحهم دفعة جديدة في حياتهم الاجتماعية، الثقافية، والمهنية.
• التوعية والمشاركة البيئية في إطار التزام منتجع مازاغان بالاستدامة، نحرص على تعزيز الوعي البيئي لدى جميع الأطراف المعنية، بما في ذلك الضيوف، الزملاء، والشركاء. يقوم المنتجع بتوعية الزملاء من خلال برامج تدريبية دورية لتمكينهم من تبني ممارسات مستدامة في عملهم اليومي. بالنسبة للضيوف، يتم تقديم رسائل توعوية عبر بطاقات الغرف التي تشجع على إعادة استخدام المناشف والمفروشات، وشاشات المصاعد التي تعرض نصائح للحد من هدر الطعام وترشيد استهلاك الموارد، كما يتم تنظيم أنشطة للأطفال لتعزيز الوعي البيئي منذ الصغر. أما الشركاء، فيخضعون لمعايير تحفزهم على تبني ممارسات مستدامة، بما في ذلك ضمان توافقهم مع رؤية المنتجع في التنمية المستدامة. من خلال هذا النهج الشامل، يهدف منتجع مازاغان إلى خلق ثقافة بيئية مستدامة تشمل المجتمع بأكمله.
• تنظيم حملات تنظيف الشاطئ والغابات المحيطة بالمنتجع في إطار التزامه بالمسؤولية الاجتماعية للشركات، ينظم منتجع مازاغان من حين إلى آخر حملات تنظيف البيئة المحيطة به والتحسيس بأهمية الحفاظ عليها، أحدثها حملة لتنظيف شاطئ الحوزية.
فبفضل الجهود المتضافرة للمتطوعين، تمكن الفريق خلال الحملة الأخيرة من جمع طن و150 كجم من النفايات، مما يعد إنجازا كبيرا يساهم في الحفاظ على بيئة نظيفة وآمنة للمستجمين وتعكس هذه المبادرة عزم منتجع مازاغان على تعزيز المبادرات المستدامة وتشجيع حماية شواطئنا.
• رؤيتنا المستقبلية منتجع مازاغان لا يعتبر هذه المبادرات مجرد خطوات مؤقتة، بل جزءا لا يتجزأ من استراتيجيته طويلة الأمد لتحقيق تنمية سياحية مستدامة وقد تكللت مجهوداته بالحصول على شهادة “Earth Check” للسنة الرابعة على التوالي ونسعى جاهدين لأن نكون قدوة يحتذى بها في قطاع السياحة، مع الالتزام بتعزيز الوعي البيئي وتقديم تجربة راقية تدمج بين الرفاهية والمسؤولية. نؤمن بأن السياحة المستدامة ليست مجرد هدف، بل هي مسؤولية. من خلال هذه المبادرات، نسعى دائما لتحقيق تجربة فاخرة لنزلائنا مع الحفاظ على جمال الطبيعة ودعم مجتمعنا المحلي للأجيال القادمة.
< كيف تجاوز المنتجع تداعيات جائحة كورونا وعاد إلى نشاطه الطبيعي؟
شهد قطاع السياحة في المغرب والعالم تأثيرات كبيرة جراء جائحة كورونا، ولكن منتجع مازاغان استطاع تجاوز هذه التحديات بفضل رؤية استراتيجية متكاملة. منذ البداية، تم التركيز على سلامة الضيوف والموظفين من خلال تطبيق بروتوكولات صحية صارمة وفقا للمعايير الدولية، تضمنت هذه الإجراءات التعقيم المستمر لجميع المرافق، توفير أدوات الحماية الشخصية، وضمان التباعد الاجتماعي. على الصعيد الاقتصادي، اعتمدنا على خطة إعادة تشغيل تدريجية، حيث ركزنا في البداية على السوق المحلية، حيث قام المنتجع بتقديم عروض مميزة للعائلات المغربية لتشجيع السياحة الداخلية، كما قام بتطوير تجربة الضيوف لتتوافق مع الأوضاع الجديد، بما في ذلك توفير خدمات رقمية مثل تطبيق المنتجع الخاص بالهواتف الذي يتوفر على عدة خدمات. بالإضافة إلى ذلك، قام المنتجع بتعزيز علاقاته مع شركائه الدوليين من خلال تقديم برامج مرنة للحجوزات، مما شجع الزوار من الخارج على اختيارنا كوجهة مفضلة بمجرد استئناف السفر الدولي. اليوم، نشهد انتعاشا ملحوظا بفضل هذه الاستراتيجيات والتزامنا بتقديم تجربة استثنائية.
< كيف يواكب المنتجع التطورات التكنولوجية لتقديم تجربة أفضل للنزلاء؟
التكنولوجيا أصبحت عنصرا أساسيا في تحسين تجربة الضيوف، ومنتجع مازاغان يسعى دائما إلى أن يكون السباق من حيث تبني الابتكارات التكنولوجية. أولا، قمنا بترقية البنية التحتية الرقمية للمنتجع، بما في ذلك شبكة واي فاي عالية السرعة في جميع أنحاء المنتجع لضمان اتصال سلس للنزلاء. كما يتيح المنتجع موقع الكتروني للضيوف للقيام بحجوزاتهم، واستكشاف الخدمات والأنشطة المتاحة في المنتجع، بالإضافة إلى ذلك، قمنا باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحليل تفضيلات الضيوف وتقديم خدمات مخصصة تلبي احتياجاتهم الفردية. فيما يتعلق بالمطاعم والمرافق، قمنا بتقديم قوائم رقمية بتقنية QR code، مما يمنح الضيوف تجربة أكثر سلاسة وحداثة؛ وفي قطاع الأمن، تم اعتماد أنظمة مراقبة ذكية لضمان راحة وسلامة جميع الضيوف. ومع ذلك، نؤمن بأن التكنولوجيا تكمل ولا تعوض أهمية العنصر البشري، ولهذا السبب، نضع العلاقات الإنسانية في صميم كل ما نقوم به، حيث إن طبيعة عملنا ترتكز على الاتصال المباشر، مما يمنحنا القدرة على تقديم تجربة مخصصة تلبي احتياجات وتطلعات كل ضيف على حدة. نحن على يقين بأن الجمع بين التكنولوجيا المتقدمة واللمسة الإنسانية هو المفتاح لتقديم تجربة لا تنسى.
< ما هي رؤيتكم المستقبلية لمنتجع مازاغان خلال السنوات القادمة؟
رؤيتنا لمنتجع مازاغان تتمحور حول تعزيز مكانته كوجهة سياحية رائدة على المستوى العالمي تجمع بين الابتكار، الاستدامة، وتنمية رأس المال البشري. نسعى في السنوات القادمة إلى الاستثمار في تنمية رأس المال البشري، إذ نؤمن بأن الموظفين المؤهلين هم العمود الفقري لأي نجاح، وذلك عبر برامج تدريبية متقدمة تهدف إلى تطوير مهارات فريق العمل وتعزيز كفاءاتهم، مما يضمن تقديم خدمات تتجاوز توقعات ضيوفنا.
في إطار التزامنا بالمسؤولية الاجتماعية، نضع الاستدامة في قلب استراتيجيتنا من توسيع استخدام الطاقة المتجددة وتحسين كفاءة استهلاك الموارد الطبيعية من ناحية أخرى. كما نطمح إلى تعزيز شراكاتنا مع الفاعلين في قطاع السياحة عالميا، والاستفادة من الموقع الاستراتيجي للمغرب كجسر بين أوروبا وأفريقيا لتعزيز حضورنا الدولي.
< كيف تساهم استراتيجيتكم التسويقية في تعزيز السياحة المحلية والوطنية ثم الدولية؟
استراتيجيتنا التسويقية تعتمد على نهج متكامل يجمع بين الترويج للمنتجع كوجهة فاخرة والتركيز على جمال المغرب وثقافته الغنية. محليا، قمنا بتنظيم حملات ترويجية تسلط الضوء على المنتجع كوجهة مثالية للعائلات المغربية، مع تقديم عروض خاصة تناسب احتياجاتهم. على المستوى الوطني، نعمل بالتعاون مع المكتب الوطني المغربي للسياحة وشركات الطيران لتعزيز الربط الجوي للمنتجع، كما نقيم فعاليات ومهرجانات تستقطب السياح من مختلف مناطق المغرب. دوليا، نستثمر في التسويق الرقمي من خلال منصات التواصل الاجتماعي والمواقع المتخصصة في السفر؛ نعتمد أيضا على الشراكات مع وكالات السفر العالمية لتنظيم رحلات مخصصة تستهدف أسواقا مثل أوروبا، أمريكا وآسيا.
< كيف تتوقعون تطور قطاع السياحة في المغرب وما هو دور المنتجع في ذلك؟
قطاع السياحة في المغرب يشهد تطورا مستمرا بفضل الاستراتيجية الوطنية التي تهدف إلى تنويع المنتجات السياحية لما له من ثروات طبيعية والتنوع الثقافي فضلا عن تعزيزه البنية التحتية وتعزيز الاستدامة في القطاع، إذ يتجسد ذلك في إطار رؤية 2030. نتوقع أن يشهد القطاع نموا كبيرا في السنوات القادمة من خلال التركيز على تنويع الأسواق المستهدفة، استقطاب فئات جديدة من السياح، وتطوير خطوط النقل الجوي، كما تولي الرؤية اهتماما خاصا بالتكنولوجيا والتسويق الرقمي لتعزيز تنافسية المملكة في السوق العالمية. كما يولى الاهتمام كذلك للسياحة الرياضية بفضل مشاريع كبرى، فعلى المستوى المحلي تم الإعلان عن مشروع كالمجمع الرياضي الجديد ضمن مشروع قطب مازاغان الحضري، الذي يتماشى مع رؤية المغرب الطموحة لاستضافة كأس العالم 2030. في هذا السياق، يعد المنتجع نموذجا حيا على الالتزام بالجودة والابتكار، حيث يسعى إلى تقديم تجربة سياحية متكاملة تتماشى مع هذه الأهداف التي تجمع بين الراحة، الترفيه، والثقافة لدعم هذا النمو. ونتطلع إلى الاستثمار في تطوير خدماتنا ومرافقنا لضمان جذب المزيد من السياح والمساهمة في تعزيز مكانة المغرب كوجهة سياحية عالمية.