غادر فريق الرجاء البيضاوي مسابقة دوري أبطال إفريقيا، بعد تعادله بدون أهداف، أمام الأهلي المصري، في المباراة التي أجريت، أول أمس السبت، على أرضية المركب الرياضي محمد الخامس بالدار البيضاء، لحساب إياب دور ربع نهائي العصبة.

وفشل النادي الأخضر تحت قيادة التونسي منذر الكبير في الوصول للمربع الذهبي والمنافسة على اللقب الإفريقي، بعدما انهزم في مواجهة الذهاب بهدفين لصفر، وبالتالي مواصلة الإخفاق بعد ضياع درع البطولة الاحترافية.

إلى ذلك، أشاد الإطار التونسي منذر الكبير، مدرب الرجاء البيضاوي، بالأداء الذي قدمه لاعب الفريق الأخضر أمام الأهلي المصري، رغم الإقصاء من دور ربع النهائي من مسابقة دوري أبطال إفريقيا.

وقال الكبير، في الندوة الصحفية التي تلت المباراة، “كانت مباراة صعبة، وكنت أعرف أن الأهلي سيركن للدفاع، واللاعبون لم يقصروا وقدموا كل ما لديهم”.

واعتبر نفس المتحدث، “هزيمة الذهاب كانت مؤثرة على حظوظنا، ولا ننسى أننا واجهنا فريقا قويا ومجربا، يعرف ما يريده ويدافع جيدا.. رغم قلة الفرص، لكن كان من الممكن أن نسجل، خاصة ركلة الجزاء التي ضاعت في وقت مهم”.

وتابع المدرب التونسي، “لم أطلب من اللاعبين أن يعتمدوا على الكرات الطويلة، لأني أعرف طول قامة لاعبيهم، خاصة الحارس الشناوي، ولذلك أشركت الحافيظي في الشوط الثاني لأنه لاعب مهاري ويجيد التمريرات القصيرة”.

واختتم منذر الكبير، “الرجاء لم يكن محظوظا، والإصابات كانت مؤثرة، ودائما تأتي في مباريات حاسمة وأوقات صعبة، بدليل أننا لعبنا في المباريات الأخيرة بـ 4 لاعبين في مركز الظهير الأيمن”.

***

السلطات تفتح تحقيقا بعد وفاة مشجعة بمحيط الملعب

أفادت السلطات المحلية لعمالة مقاطعات الدار البيضاء-أنفا، أن مشجعة لفريق الرجاء البيضاوي تبلغ من العمر حوالي 29 سنة، وافتها المنية اليوم السبت خلال تواجدها بمحيط المركب الرياضي محمد الخامس من أجل حضور المقابلة التي تجمع بين فريقي الرجاء البيضاوي والأهلي المصري برسم إياب دور ربع نهائي دوري أبطال إفريقيا لكرة القدم.

وكانت السلطات المحلية ومصالح الوقاية المدنية قد تدخلت فور إشعارها بالحادث، حيث تم تقديم الإسعافات الأولية للمعنية بالأمر بعين المكان، كما جرى نقلها على وجه السرعة إلى المستشفى الجهوي مولاي يوسف لتلقي الإسعافات اللازمة حيث تمت معاينة وفاة الضحية.

وقد تم فتح بحث من قبل المصالح المعنية تحت إشراف النيابة العامة المختصة، للكشف عن ظروف وملابسات الحادث.

عادل غرباوي