المؤسسات الفكرية الوطنية تشجب الاعتداء الصهيوني على الفلسطينيين

على إثر الأحداث المؤلمة التي شهدها القدس الشريف والتي سقط ضحيتها عدد من المواطنين الفلسطينيين وهم يدافعون عن وجودهم وعن شعائرهم، عبرت المؤسسات الثقافية “مؤسسة علال الفاسي، مؤسسة عبد الرحيم بوعبيد، مؤسسة أبو بكر القادري، مؤسسة علي يعتة، مؤسسة محمد بنسعيد ايت ايدر، مركز محمد بن الحسن الوزاني، مؤسسة عبد الهادي بوطالب”، عن استنكارها وشجبها للعدوان الصهيوني على القدس والذي لم يكتف بطرد الفلسطينيين من منازلهم والاستمرار في سياسة الاستعمار الاستيطاني وسياسة الميز العنصر والأبرتايد، بل وصل لحد الاعتداء على المصلين وانتهاك حرمة المسجد الأقصى.
ودعت المؤسسات الفكرية الوطنية، في بيان لها، كل “الدول العربية ولا سيما تلك التي أقدمت على تطبيع علاقاتها مع إسرائيل إلى اتخاذ مبادرات عملية شجاعة لمواجهة هذا العدوان، وحمل إسرائيل على احترام المواثيق الدولية التي تنص على الحق الوطني الفلسطيني، وعلى احترام الحقوق المدنية للمواطن الفلسطيني الذي يعيش تحت الاحتلال”.
وشجبت المؤسسات ذاتها، الحصار المضروب على غزة وقصف أهاليها، معلنة تضامنها مع الفلسطينيين الذين يخرجون في كل المدن الفلسطينية للتعبير عن مساندتهم لنضال إخوتهم في القدس الشريف دفاعا عن أرضهم وعن مقدساتهم.
وتوجهت المؤسسات الثقافية بنداء إلى كل الضمائر الحية للتعبير عن تضامنها العلني بتوجيه رسائل إلى الدول الأعضاء في الأمم المتحدة وإلى الرأي العام الدولي لمواجهة هذا العدوان.

Related posts

Top