المشاغل والورشات الفنية والأدبية في الدورة الخريفية لموسم أصيلة الثقافي الدولي

تشكل المشاغل والورشات الفنية والأدبية المنظمة ضمن الدورة الخريفية لموسم أصيلة الثقافي الدولي مدارس فنية لصقل مهارات وتقنيات هواة ومحترفي الفنون.
وقد دأب موسم أصيلة الثقافي الدولي، منذ بداياته الأولى، على تنظيم ورشات في الرسم والصباغة والنحت والحفر والشعر والكتابة الإبداعية لفائدة الأطفال واليافعين والفنانين الواعدين من أجل تطوير تقنياتهم ومعارفهم في مختلف ضروب الفن والإبداع.
وينظم في إطار الدورة الثانية والأربعين لموسم أصيلة الثقافي الدولي والدورة الخامسة والثلاثين لجامعة المعتمد بن عباد المفتوحة، مشغل التعبير الكتابي وإبداع الطفل، ومشغل الفنون التشكيلية (الصباغة/ الحفر)، ومشغل بيداغوجي لتدريب الأطفال على ممارسة الرسم والصباغة.
وتعرف هذه المشاغل مشاركة فنانين مرموقين مغاربة وأجانب، إذ في مشغل الصباغة الذي تشرف عليه الفنانة المغربية سناء السرغيني عيدة، تشارك كل من لبنى الأمين (البحرين) ومحمد عنزاوي (المغرب) وخالد الساعي (سوريا) وجوزيف ماريا كودينا (إسبانيا) وإبراهيما ديي (السنغال) وشعة الخراز ديكنز (المغرب) وعلي علي سلطان (سوريا/إسبانيا) ومعاذ الجباري (المغرب).
وأكد الفنان علي سلطان، في تصريح للقناة الإخبارية المغربية M24)) التابعة لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن مشغل الحفر مخصص في هذه الدورة لتعليم تقنيات الحفر على المعادن بكل تقنياته، معتبرا أن التظاهرة فرصة جديدة للتواصل بين الفنانين وللاستفادة عبر تبادل التجارب، كما أنه فرصة للتعارف بين فناني المغرب ونظرائهم الأجانب من مختلف الأقطار.
بدورها، أسرت شعة الخراز ديكنز، الفنانة المغربية المقيمة بلندن، أنها “كبرت مع موسم أصيلة الثقافي منذ 42 سنة، تعلمت فيه على يد فنانين كبار توافدوا على مختلف دوراته، تعلمت تقنيات النحت والصباغة ومجموعة من المعارف الفنية”، مشيدة بالأثر الفني والاجتماعي والاقتصادي للموسم على مدينة أصيلة وسكانها.
وتابعت، في تصريح لقناةM24 «أشارك هذه السنة في ورشتين في نفس الوقت الصباغة والحفر بمعية فنانين مغاربة وأجانب، قادمين من إسبانيا والبحرين وسوريا، وهي مناسبة لاستلهام تجاربهم الفنية»، موضحة أن إبداعات الورشتين ستعرض للعموم ولزوار الموسم.
في هذه الدورة، يروم مشغل مواهب الرسم لفائدة الأطفال إلى تنمية حس الإبداع وتذوق الجمال لدى الطفل، ليكون محركا للمشاعر الكامنة في وجدانه، حيث يشكل المشغل مناسبة لتلقين الطفل كيفية الإمساك بأدوات الرسم وخلط الألوان، وتنظيم العمل، حيث يعتبر المشغل بمثابة مدرسة حقيقية لأفواج من الفنانين الذين أصبحوا قيمة مضافة لمدينة أصيلة.
إلى جانب المعرض الرئيسي للفنان المغربي الإسباني خالد البكاي، ينظم معرض “ربيعيات الفنون في أصيلة” بمشاركة 14 فنانا من المغرب والبحرين وإسبانيا وإيطاليا، ومشغل التعبير الأدبي وكتابة الطفل.

Related posts

Top