نجح الدولي المهدي بنعطية مدافع نادي يوفنيتوس الإيطالي، في تتويج مساره المميز مع السيدة العجوز في الفترة الأخيرة، بالحصول على جائزة أفضل لاعب بالفريق الإيطالي للمرة الثانية على التوالي.
حيث توج بعطية بجائزة أفضل لاعب بالفريق، التي يمنحها الجمهور، لشهر دجنبر الماضي، بفضل أداءه المتميز وحضوره القوي، فضلا عن مساعدته لزملائه في حسم نتائج مجموعة من المباريات القوية.
وقد حضي بنعطية بجائزة أفضل لاعب في يوفنتوس لشهر نونبر الماضي، حيث استعاد مستواه بشكل ملفت هذا الموسم، بعد تعافيه من الإصابة التي لحقت به في أكتوبر الماضي، ليقود دفاع السيدة العجوز للعديد من النتائج الإيجابية.
وساعد صاحب 30 ربيعا، فريقه يوفنتوس على الخروج بشباك نظيفة في العديد من المباريات القوية، كما سجل هدف الحسم هذا الموسم في شباك ناديه السابق روما.
ويراهن بنعيطة على مواصلة مساره المتألق رفقة ناديه يوفنتوس الإيطالي، والحفاظ على جاهزيته من أجل التأكيد على حضور قوي في نهائيات كأس العالم المقبلة 2018 بروسيا.
من ناحية أخرى علق المغربي الدولي أيضا على الأسباب وراء تحسن أدائه الفردي مقارنة بالموسم الماضي، وقال “ببساطة المزيد من الاتساق، أنا في حالة بدنية جيدة وبحاجة للعب، محظوظ بمدرب لياقة بدنية رائع، وبهذه الثقة يمكنني القيام حتى بما هو أفضل”.
وأردف “في العام الماضي كنت أقل جاهزية من الناحية البدنية، ربما كذلك لأنه كان هناك أحد أفضل مني، ولم أستحق التواجد في التشكيل الأساسي، لكني دائمًا أعطي أفضل ما عندي، مع اللعب بثلاثة لاعبين وسط أصبحنا نتمتع بحماية أكبر كمدافعين”.
وعن مسيرة الفريق “بعد لقاء نابولي تغيّر الكثير، لأننا فهمنا بأننا في يوفنتوس نملك عقلية الفوز، في عام 2017 قمنا بأشياء عظيمة، وفي بعض الفترات فقدنا التركيز وعلمنا أننا في ورطة، الآن عدنا بقوة وعلينا استغلال موقفنا الحالي..”.