على إيقاع ” لنزرع الضحك” أقيمت فعاليات الدورة الثانية عشر لمهرجان الضحك للجديدة، حيث احتضن فضاء “مسرح عفيفي” الحفل الافتتاحي، يوم 25 ابريل بحضور جمهور غفير، تواق لمقاسمة الفرجة و روح الضحك… تابع كافة فقرات البرنامج الفني والذي أبدعت فيه ثلة من الفكاهيين ممن تمرسوا على الركح كالمتميز: نبيل التونسي، وصانع الفرجة: المهدي بلعياشي، والساخر المتألق:
المسيح، وصاحب الصوت الشعبي: حميد السرغيني، والفنان الشعبي: حميد المرضي الذي حظي بتكريم خاص من طرف إدارة المهرجان.
اليوم الافتتاحي الذي عرف حضورا لعدد من الفعاليات الثقافية ،الفنية وممثلي مجلس المدينة، تميز بكلمة هشام عطواشي المدير المؤسس “لمهرجان الضحك للجديدة”، أكد من خلالها اعتزاز إدارة المهرجان بمواصلة تقاسم “الضحك”، ومن خلاله الفعل الثقافي البناء بمدينة الجديدة عموما والوطن على وجه العموم.. مؤكدا على ضرورة تضافر الجهود من طرف كافة الفاعلين لغاية ضمان استمرارية المهرجان الذي أصبحت تواجهه تحديات الاستمرارية، ومعربا في نفس الوقت عن الشكر الكبير والامتنان للداعمين المؤسساتيين وجنود الخفاء.
اليوم الثاني والذي اعتبر بحق، حلقة فريدة ضمن برنامج الدوة الثانية عشر لمهرجان الضحك للجديدة، شهد حفل تكريم احتضنه مسرح عفيفي، لأحد الوجوه البارزة في المسرح المغربي ومؤسسيه، الفنان القدير: صلاح الدين بنموسى والذي أعرب عن اعتزازه بهذه الالتفاتة، معتبرا إياها، تأكيدا من جمهوره ومحبيه بالوفاء لما أنجزه لحد الآن من أعمال فنية، تنوعت بين الكوميديا والدراما..
كما اعتبرها مناسبة للتذكر والنوستالجيا لحقبة قضاها بين ظهراني مدينة الجديدة وبعض شبابها كما كما هو الشأن بالنسبة للصحفي اللامع بوينيد بلعيد.
الحفل عرف متابعة الجمهور لعرض مسرحية “طامو مولات الشان” لمخرجها هشام عطواشي..
إضافة إلى فضاء “مسرح عفيفي”، كانت فضاءات المدينة وساحة البريجة، على موعد مع عروض فن الحلقة التي حج إليها جمهور متعطش ووفي لهذا الفن الشعبي والأصيل.