تتنافس ثلاثة أفلام مغربية في المسابقة الرسمية لمهرجان إفريقيا للسينما والتلفزيون في واغادوغو، الذي يتوقع أن تنظم دورته السابعة والعشرون في الفترة من 16 إلى 23 أكتوبر، وفق ما أعلن المنظمون في الموقع الرسمي للمهرجان.
وسيتنافس فيلم “أوليفر بلاك” لتوفيق بابا على الجائزة الكبرى للمهرجان في فئة “الفيلم الطويل”، فيما يتنافس فيلم “في المنزل” للمخرجة كريمة السعيدي ضمن فئة الأفلام الوثائقية الطويلة.
وفي مسابقة الأفلام القصيرة (الروائية والوثائقية) يشارك كريم بخاري بفيلمه “عزية”، وإلى جانب المسابقة الرسمية سيتنافس فيلم “نساء الجناح ج” للمخرج محمد نظيف في المسابقة الموازية فئة (فيلم روائي طويل ووثائقي)، فيما يشارك مصطفى الدرقاوي في المهرجان بفيلم “أحداث بدون دلالة”.
وفي نفس التصنيف تشارك أموسة نسرين وآنا ليزا شولي بفيلم “ثورة”، فيما تشارك فروخي بفيلم “ميكا”.
وقال أليكس موسى سوادوغو المندوب العام للمهرجان خلال تقديمه للأفلام المشاركة، إنه تم اختيار ما مجموعه 17 فيلما من أصل 1132 في فئة الأفلام الروائية الطويلة للتنافس على الجائزة الكبرى للمهرجان.
وتتوزع هذه الأفلام السبعة عشر على مخرجين من 15 دولة إفريقية هي المغرب ومصر وبوركينا فاسو والسنغال وأنغولا والكاميرون ونيجيريا وتنزانيا والصومال وكوت ديفوار وتشاد ورواندا وناميبيا وليسوتو وتونس.
وبالإضافة إلى ذلك، تم تعيين رؤساء لجنة الانتقاء الذين سيكونون مسؤولين عن تحديد برمجة دورة هذه السنة من مهرجان واغادوغو للسينما الإفريقية.
ويعد هذا المهرجان واحدا من أبرز المواعيد السينمائية بالقارة الإفريقية وتحتضنه واغادوغو، كل عامين. ومنذ إنشائه العام 1969 جمع هذا الحدث السينمائي المئات من المخرجين والممثلين والمهتمين بالسينما الإفريقية .