تعزز مؤخرا، النسيج الجمعوي بحي رياض الألفة بالحي الحسني بميلاد جمعية أطلق عليها اسم جمعية نعيم رياض الألفة. واستهلت الجمعية أنشطتها بافتتاح مدرسة لكرة القدم لفائدة الفئات الصغرى يوم الأحد المنصرم شاركت فيه عدة فرق فنية ورياضية. وفي كلمته بالمناسبة، أشار رئيس الجمعية مصطفى كحيل إلى أهداف الجمعية التي تروم بالأساس النهوض والرقي بأوضاع الحي والعمل على خلق فضاءات ترفيهية لفائدة الساكنة، علاوة على ربط جسور التواصل مع الفاعلين والجمعيات ذات الاهتمام المشترك، وكذا المسئولين على الشأن المحلي بمقاطعة الحي الحسني، من أجل إحداث المرافق الاجتماعية الضرورية التي يفتقر إليها الحي السالف الذكر. ومن جانبه، قال مصطفى خيرات عضو الجمعية والمشرف على تكوين وتدريب الأطفال بمدرسة كرة القدم، إن الهدف من إنشاء هذه الأخيرة هو جمع المواهب الواعدة التي تزاول اللعبة الشعبية يوميا بالأزقة وبقارعة الطريق مما قد يعرض حياتها لخطر الحوادث، وذلك من أجل الاعتناء بها. وفي السياق ذاته، أعرب العديد من الفاعلين الجمعويين بالمنطقة عن أسفهم لما ألت إليه أوضاع حي رياض الألفة حيت أصبحت تتجلى فيه كل مظاهر التسيب والفوضى العارمة من لدن الباعة المتجولين الذين احتلوا جل الشوارع والأزقة في غياب تام لآي تدخل من طرف السلطات التي ما فتئت تلتزم الصمت حيال هذه الأوضاع المزرية. وحمل بعض المهتمين بالشأن المحلي، مسؤولية هذه الأوضاع إلى المسؤولين بعمالة مقاطعة الحي الحسني وكان حري بهم العمل من أجل حلول كفيلة بتحسين أوضاع هؤلاء الباعة الجائلين وذلك من خلال إحداث سوق نموذجي حتى يتسنى لهذه الفئة مزاولة نشاطها التجاري في ظروف ملائمة.

احمد بن عمي