أكد الناخب الوطني وحيد خاليلوزيتش، أول أمس الاثنين، بطنجة، أن المنتخب الوطني في طور عملية إعادة بناء كبيرة.
وقال الناخب الوطني، لقد “قلت ذلك سابقا، كرة القدم المغربية في عملية إعادة بناء كبيرة”، موضحا أن “هناك العديد من الأشياء التي يتعين تصحيحها وتحسينها”.
واعتبر وحيد خاليلوزيتش “أنه لا ينبغي انتظار النتائج الجيدة فورا، ولا تقديم أوتوماتيزمات ولعب جيد.. نحن الآن بصدد إعادة بناء العديد من الأشياء”.
وقال إن المنتخب المغربي كان يتوفر على مجموعة جيدة من اللاعبين الذين رحلوا لأسباب مختلفة، كما عانى من الغيابات بسبب الإصابة، معتبرا أن هذه الوضعية دفعته إلى تجريب العديد من اللاعبين الجدد.
وبعد أن أشار إلى أنه وجه الدعوة إلى أزيد من 40 لاعبا، أبرز الناخب الوطني أنه “ليس على اطلاع كاف بمستوى كافة اللاعبين المحليين وقدراتهم”، مشددا على أن كل اللاعبين الذي وجهت لهم الدعوة مطالبون بإثبات قدراتهم للفوز بمكانهم في المنتخب الوطني.
وعن المشاكل التي تؤرق بال الناخب الوطني، توقف وحيد خاليلوزيتش عند مشكل الإصابات وسن بعض اللاعبين ورفض بعض النوادي تسريح اللاعبين لمنتخباتهم، مسلطا الضوء في السياق ذاته على ضعف الفعالية الذي كان مشكلا على مدى عقود من الزمن من تاريخ كرة القدم المغربية.
بالمقابل، أشاد ببعض اللاعبين وبمستواهم التقني وقدرتهم على التأقلم مع خصائص كرة القدم الحديثة المتسمة بالسرعة والقوة والفعالية، منوها بالأجواء الطيبة التي تسود داخل المنتخب المغربي.
وذكر خاليلوزيتش بأن المباريات الرسمية للمنتخب المغربي ستنطلق في نونبر المقبل، معتبرا أن الفوز في المباراة الودية أمام الغابون سيساعد على تحقيق التقدم، وسيمنح الشجاعة والطموح للاعبي المنتخب الوطني.
وتدخل المباراتان الوديتان أمام كل من ليبيا والغابون في إطار استعدادات النخبة الوطنية للتصفيات الإفريقية المؤهلة لنهائيات كأس إفريقيا للأمم الكامرون 2021، حيث سيستهل مشوار التصفيات القارية بمواجهة منتخب موريتانيا في شهر نونبر المقبل برسم الجولة الأولى عن المجموعة الخامسة التي تضم أيضا إفريقيا الوسطى وبوروندي.
بيان اليوم