قال رئيس بيت الشعر في المغرب، مراد القادري، إن فوز القاص المغربي، أنيس الرافعي، بجائزة الملتقى للقصة العربية القصيرة بالكويت في دورته الخامسة، عن عمله “سيرك الحيوانات المتوهمة”، يعني أن “السرد المغربي بألف خير”.
وأوضح القادري في تعليق له على فوز الرافعي بهذه الجائزة، إن الأمر يتعلق “بحدث ثقافي استثنائي يبعث الفرح والدفء في حياتنا الثقافية المغربية، و يؤكد القيمة الرفيعة للسرد القصصي المغربي”.
وأشار في هذا الصدد إلى أنه “من بين أكثر من 240 مترشح من 23 بلد عربي، نجحت مجموعة أنيس (سيرك الحيوانات المتوهمة) في نيل الجائزة التي تعتبر أهم جائزة عربية في مجال القصة القصيرة، وواحدة من أرفع الجوائز العربية.
قال القادري “كنت سعيدا بالحضور إلى جانب أنيس الرافعي في هذه اللحظة الثقافية المميزة، التي تبرز جدارة وقيمة المشروع القصصي الذي دشنه منذ عقدين من الزمن و تابعه بكثير من الجهد و الكد ليبلور حكيا أنيقا له القدرة على صوغ عوالم فنية وجمالية بديعة وقادرة على بعث الدهشة و الحلم في نفوس القارئ العربي”.
وأضاف رئيس بيت الشعر في المغرب “كنت كذلك سعيدا لأن لجنة تحكيم هذه الدورة، وهي الخامسة في مسار الجائزة، ترأسها الناقد العربي الكبير عبد الله إبراهيم، الذي أشاد في كلمته بالمجموعة المتوجة وأحقيتها في الفوز.
وكانت جائزة الملتقى للقصة القصيرة العربية، أعلنت أمس الاثنين فوز مجموعة (سيرك الحيوانات المتوهمة) لأنيس الرافعي، وذلك خلال حفل إعلان الفائزين الذي أقيم برعاية جامعة الشرق الأوسط الأمريكية بالكويت.
وبلغ القائمة القصيرة لهذه الجائزة، إضافة إلى الرافعي، كل من الأزهر الزناد من تونس وضياء جبيلي من العراق ومحمد رفيع من مصر ويوسف ضمرة من الأردن، من أصل 241 مشاركا من 23 دولة.
ويحصل الفائز بالجائزة على 20 ألف دولار أمريكي مع درع وشهادة، فيما سيمنح كل من كتاب القائمة القصيرة الأربعة جائزة بقيمة خمسة آلاف دولار مع درع وشهادة أيضا.
وتأسست الجائزة في أكتوبر 2015 إثر مذكرة تفاهم بين الملتقى الثقافي ممثلا في مؤسسه ومديره الأديب طالب الرفاعي، ورئيس مجلس أمناء الجامعة الأمريكية في دولة الكويت، الشيخة دانة ناصر الصباح لتكون بذلك تشجيعا ودعما للمبدعين العرب.

“سيرك الحيوانات المتوهمة” الثقافة و الإعلام

وكانت جائزة الملتقى للقصة القصيرة العربية قد أعلنت عن فوز المجموعة القصصية “سيرك الحيوانات المتوهمة” للكاتب المغربي أنيس الرافعي بدورتها الخامسة.
وأنيس الرافعي، قاص مغربي، ولد بالدار البيضاء عام 1976، خريج كلية الآداب والعلوم الإنسانية، تخصص في اللسانيات والنقد الأدبي الحديث، وهو واحد من أهم ن س اك القصة القصيرة في المغرب وفي العالم العربي. تم اختياره كواحد من سبعة كتاب متميزين للمشاركة في الدورة الثانية لإدارة الجائزة العالمية للرواية العربية البوكر العربية.
وتم خلال حفل أقيم برعاية جامعة الشرق الأوسط الأمريكية إعلان فوز الكاتب المغربي أنيس الرافعي بجائزة الملتقى من ضمن أعمال قصصية تم اختيارها وهي “سيرك الحيوانات المتوه مة” لأنيس الرافعي (المغرب)، و “مدينة المرايا” للأزهر الزناد (تونس)، و”فالس الغراب” ليوسف ضمرة (الأردن)، و”النمر الذي يدعي أنه بورخس” لضياء جبيلي (العراق)، و”في مديح الكائنات” لمحمد رفيع (مصر)،وذلك من أصل 241 مشاركا من 23 دولة.
وأعرب رئيس مجلس أمناء الجامعة، فهد العثمان، في كلمة بالمناسبة، عن سعادته بحجم الإقبال على الجائزة في دورتها الخامسة، مضيفا أنها دلالة مهمة على أن الكويت أصبحت تمثل حضورا مهما في مشهد الجوائز العربية.
وأضاف أن تبني الجائزة يعد سعيا مشروعا لتأكيد حضور الكويت على ساحة الجوائز العربية المرموقة وتشجيعا ودعما للإبداع والمبدع العربي والانتقال به عبر الترجمة إلى العالمية.
ويحصل الفائز بالجائزة على 20 ألف دولار أمريكي مع درع وشهادة وسيمنح كل من كتاب القائمة القصيرة الأربعة جائزة بقيمة 5 آلاف دولار مع درع وشهادة أيضا.
وتأسست الجائزة في أكتوبر 2015 إثر مذكرة تفاهم بين الملتقى الثقافي ممثلا في مؤسسه ومديره الأديب طالب الرفاعي ورئيس مجلس أمناء الجامعة الأمريكية في الكويت الشيخة دانة ناصر الصباح لتكون بذلك تشجيعا ودعما للمبدعين العرب.