برر الناخب الوطني الفرنسي هيرفي رونار استبعاده لثلاثة لاعبين بارزين من القائمة الأولية للمنتخب الوطني التي أعلن عنها أمس الخميس، بانعدام التنافسية لدى عمر القادوري واشرف لزعر وتفضيله لأسماء أخرى على حكيم زياش.
وقال رونار في حوار مسجل بالفيديو على الموقع الرسمي للجامعة حول معايير اختياره للاعبين «10 شهور وأنا مع المنتخب المغربي. خضنا تجمعات في 6 مرات. ما مكنني من معرفة اللاعبين بشكل جيد ومعاينتهم في وضعية مريحة أو غير مريحة، أو كانوا أساسيين أو لا، أو استدعوا لأول مرة».
وأضاف الناخب الوطني «كانت لدي مناقشات مع بعضهم. وبعد التأهل إلى كأس أمم إفريقيا تحدثت معهم حول ضرورة اللعب لأكبر عدد من الدقائق رفقة أنديتهم. وأوضحت لهم أن القاعدة الأولى لدي هي التركيز الذهني من أجل المجموعة».
وحول استبعاد كل من أشرف لزعر وعمر القادوري وحكيم زياش، قال رونار «فيما يخص القادوري لم يلعب رفقة نابولي سوى 39 دقيقة. ومنذ أسابيع لم يشارك إطلاقا. وهي وضعية صعبة بالنسبة له لأنه لاعب بإمكانيات مهمة».
وأضاف المدرب الفرنسي «أتمنى أن ينجح في اللعب لدقائق إضافية سواء مع نابولي أو ناد آخر مع انطلاق الميركاتو الشتوي. وآمل أن أراه مع المنتخب في القريب العاجل».
وتابع رونار عن عدم الاستعانة بلزعر قائلا «إنه يمر بنفس الوضعية تحت قيادة المدرب رافاييل بينتيز. منذ بداية الموسم خاض مباراة واحدة أي 90 دقيقة. وهذا قليل ويعني افتقاده للتنافسية. إنها وضعية صعبة. أعتقد أنه يصعب الثقة في لاعب مفتقد للتنافسية لخوض بطولة صعبة كـ (الكان)».
أما حالة زياش، قال الناخب الوطني «إنها حالة مختلفة لكونها لاعبا من مستوى عال. لدى لاعبون كثر في نفس المركز وأكثر خبرة منه. هناك بلهندة الذي يتصدر (الليغ 1) مع نيس، وبوصوفة المتألق مع الجزيرة ويتمتع بخبرة أكبر».
وأضاف رونار «زياش يلعب في نفس مركزيهما. بيد أنه من الصعب عليه أن يجاري إيقاع البطولة في ثلاث مباريات. وهو أمر صعب على الطاقم التقني والمجموعة. هو شاب وبإمكانيات عالية، فحالته تشبه حالة الفرنسي حاتم بنعرفة الذي تتم دعوته لكأس أمم أوروبا من طرف ديدي ديشامب».
وتابع الناخب الوطني قائلا «لا يمكن مناقشة مستوى مثل هؤلاء اللاعبين. كل ما في الأمر أنه من الصعب على لاعبين من هذا المستوى تقبل الجلوس على دكة البدلاء طيلة فترة البطولة. إنه اختياري وفضلت أن يظل مع ناديه.  

 ص. ب