أعلنت مجموعة رونو المغرب، الخميس الماضي، عن العودة إلى إنتاج سيارات “اكبريس” الشهيرة.
وأوضحت المجموعة في بلاغ لها، أن مصنع رونو طنجة سيعود إلى إنتاج هذا النوع من السيارات التي كان لها صيت واسع في المغرب في سنوات سابقة، غير أن إنتاجها سيكون في شكل جديد وفي فئتين، فئة السيارات الخاصة وفئة السيارات النفعية.
وتابع البلاغ نفسه، أن هاتين الفئتين سيتم طرحهما في السوق المغربي في ربيع السنة المقبلة، مشيرا إلى أن السيارات الجديدة التي سيتم إنتاجها، وباعتبارها وريثة للسيارة الأيقونة “اكبريس” التي عرفت نجاحا كبيرا في سنوات الثمانينات والتسعينات، تم بنائهما على أساس تصميم جدري يتماشى مع احتياجات الزبناء، مع الحفاظ على لمسات أسلوب علامة رونو، حيث تم إيلاء اهتمام خاص لمساحات التخزين.
وتأتي سيارة “اكبريس” الجديدة بخمسة مقاعد مع إمكانية شحن واسعة، فيما تأتي “اكبريس فان” على شكل قريب لشكل عربات الشحن، حتى تلبي حاجيات زبناءها خاصة من المقاولين والتجار.
وكانت الشركة الفرنسية قد قررت شهر ماي الماضي تعليق مشاريع زيادة قدرتها الإنتاجية في المغرب، بسبب تداعيات أزمة فيروس كورونا المستجد.
وتوفر المنصتان الصناعيتان في كل من طنجة والدار البيضاء بالمغرب لـ”رونو” ميزة الاستفادة من كلفة الإنتاج الاقتصادية، سعيا منها لتقوية مركزها وتنافسيتها بأسواق أفريقيا وأوروبا والتي تشهد انخفاضا في الطلب على السيارات مرتفعة التكلفة.
وكانت “رونو” قد أعلنت في شتنبر الماضي شروعها بتصنيع الجيل الجديد من سيارات “سانديرو” و”سانديرو ستيبواي”، إضافة إلى سيارة “لوغان”، بمصنع الدار البيضاء.
من جهة أخرى، أعلنت المجموعة بداية الشهر الجاري، عن إرسال أول شحنة لسيارات “بي جي إي”، المصنعة بالوحدة الموجودة بطنجة، نحو أوروبا من أجل إخضاعها للإختبارات.
وحسب بلاغ للمجموعة، فإن الشحنة المكونة من 36 سيارة، تم إرسالها لكل من فرنسا ورومانيا من أجل إختبارها بشكل رسمي، في حين بدأ مصنع طنجة في تجهيز الدفعة الثانية التي ستتوجه لدول أخرى.
واعتبرت المجموعة أن هذا الأمر يعتبر إنجازا كبيرا بالنسبة للوحدة الصناعية المتواجدة بطنجة، والتي أثبتت أكثر من مرة تفوقها على عدد من الوحدات الصناعية المتواجدة بمختلف دول العالم.
هذا، وتجرد الإشارة إلى أن المجموعة الفرنسية تمكنت العام الماضي من إنتاج 394 ألفا و902 سيارة، منها 303 آلاف و558 تم إنتاجها بمصنع “رونو” بطنجة، و91 ألفا و344 سيارة بمصنع “صوماكا” بالدار البيضاء.