نظمت، أول أمس السبت، بغابة بوسكورة “الدار البيضاء” حملة للنظافة والتوعية، وذلك بمناسبة اليوم العالمي للنظافة، الذي يصادف يوم 15 شتنبر من كل سنة.
وقد احتضن هذا النشاط فضاء بارك زعيترة “غابة بوسكورة “، بمشاركة كتابة الدولة المكلفة بالتنمية المستدامة، وانخراط العديد من جمعيات المجتمع المدني.
وفي هذا الإطار قام عدد من الشابات والشبان والأطفال، بعملية جمع مختلف النفايات ، حتى يكون فضاء الغابة نظيفا ، وذلك من أجل استقبال زوار الغابة ، وجعلهم يشعرون بأهمية الحفاظ على جمالها وبيئتها . 
وتجدر الإشارة إلى أن هذا النشاط تنظمه الغرفة الفتية الدولية بالمغرب، بمناسبة تخليد اليوم العالمي للنظافة ، الذي تحتفي به العديد من جمعيات المجتمع المدني ، وتنخرط فيه عدد من الحكومات ، على المستوى الدولي.
وأبرزت نزهة الوافي كاتبة الدولة المكلفة بالتنمية المستدامة، التي شاركت في حملة النظافة ، الأهمية الكبيرة التي تكتسيها هذه الحملة ، لأنها تعكس وعيا بأهمية الحفاظ على الفضاءات الخضراء .
وبعد أن أشارت إلى أن المغرب انخرط في هذه المبادرة الدولية ، التي تنظم ب 180 بلدا على المستوى العالمي ، أكدت أن تعزيز كل ما له علاقة بالحفاظ على البيئة وتحقيق التنمية المستدامة ، يتطلب تعبئة جماعية .
وفي سياق متصل أبرزت أن التخلص من النفايات والأزبال بالعديد من الفضاءات العمومية بطريقة عشوائية ، في الكثير من الحالات ، يعتبر عادة سيئة ، وسلوكا غير مقبول ، في ظل الجهود المبذولة في مجال الحفاظ على البيئة وطنيا ودوليا .
وإيمانا منها بأن الجمعيات البيئية فاعل أساسي في تحقيق التنمية المستدامة ، تضيف السيدة الوافي ، فإن كتابة الدولة المكلفة بالتنمية المستدامة ، تثمن كل المجهودات التي تقوم بها مختلف الجمعيات الفاعلة في هذا المجال . 
وفي الاتجاه ذاته أبرزت أسماء فراح رئيسة الغرفة الفتة الدولية للدار البيضاء ، أن الجميع مدعو بشكل دائم لإنجاح كافة المبادرات التي تسهر عليها مختلف مكونات المجتمع المدني ، وباقي الفاعلين ، عبر تبني تصرفات وسلوكات صديقة للبيئة بشكل مستمر .
وتجدر الإشارة إلى أن كتابة الدولة المكلفة بالتنمية المستدامة تواكب هذا النشاط التوعوي من خلال تنظيم قوافل بكل من جهة الدار البيضاء سطات ، وفاس مكناس ، والرباط سلا القنيطرة ، وطنجة تطوان الحسيمة ، فضل عن تنشيط ورشات توعوية ، وكذا التحسيس بأهمية المحافظة على جمالية المحيط .