توج فريق جمعية سلا لكرة السلة، أول أمس الأربعاء، بلقب الدورة الـ31 لبطولة إفريقيا للأندية البطلة التي أقيمت بتونس، وذلك بعد تغلبه على نادي النجم الرادسي التونسي في المباراة النهائية بحصة 77 مقابل 69 نقطة.

وكان النجم الرادسي، بطل تونس الموسم الماضي ومنظم البطولة، متقدما إلى غاية منتصف الشوط الرابع قبل أن ينتفض فريق جمعية سلا الذي تمكن من الأخذ بزمام الأمور في الشوط الأخير بفضل خبرة لاعبيه ومهاراتهم الفنية ليصبح ثاني فريق مغربي يحرز اللقب بعد المغرب الفاسي (1998).

وبهذا اللقب، عوض “قراصنة أبي رقراق” بعد إخفاقات دورات 2010 في البنين و2011 في سلا و2016 في القاهرة والتي اكتفى خلالها بالمركز الثالث.

وسبق للجمعية السلاوية (حامل لقب بطولة المغرب)، سبق له أن تغلب على النجم الرادسي التونسي خلال هذه البطولة في دور المجموعات (71-78).

وكانت جمعية سلا قد وصلت إلى المربع الذهبي، عقب فوزها على فريق فيروفيارو دا بيير الموزمبيقي بنتيجة 92 مقابل 63 في لقاء الدور ربع النهائي.

وحقق الفريق السلاوي مسارا متميزا خلال هذه البطولة التي نظمت خلال الفترة ما بين 11 و20 دجنبر الجاري، بعد أن تزعم المجموعة الأولى برصيد 9 نقاط، وتأهل إلى الدور ربع النهائي.

ويعود الرقم القياسي في عدد مرات الفوز بهذه البطولة إلى نادي بريميرو أغوستو الأنغولي بثماني مرات.

وفي مباراة الترتيب حل فريق الاتحاد المنستيري التونسي في المرتبة الثالثة، بعد تغلبه على نادي ليلبولو الأنغولي (الرابع) بحصة 77 مقابل 74 نقطة.

إلى ذلك، عبر مدرب الجمعية السلاوية سعيد البوزيدي عن سعادته الكبيرة بتتويج فريقه باللقب القاري، مبرزا نجاح لاعبيه في العودة في النتيجة بعد التأخر مع انطلاقة اللقاء.

وقال البوزيدي “لم ندخل المباراة جيدا وهو ما جعلنا نتأخر بــ15 نقطة كاملة، وطلبت من فريقي أن يلعب بإمكانياته، وبالفعل وصلت الرسالة إلى اللاعبين الذين كانت ردة فعلهم قوية، فآمنوا بحظوظهم ونجحوا في العودة من بعيد”.

وواصل مدرب جمعية سلا “بعد أن ذللنا الفارق وأصبحنا متقدمين بـ 3 نقاط سيطرنا على مجرى اللعب، وتأثر منافسنا معنويا ودخل مرحلة شك عرفنا كيف نستغلها على الوجه الأكمل وفزنا باللقاء”.

وتابع البوزيدي “أكدنا أننا الأفضل فعوضنا خيبتنا في البطولة العربية بلقب إفريقي مهم، أشكر لاعبي فريقي على كل ما قدموه طوال المسابقة وخصوصا في الدور النهائي”.