مانشستر سيتي يهين ليفربول في “أنفيلد”

ارتكب حارس مرمى ليفربول أليسون بيكر خطأين فادحين ليمنح مانشستر سيتي فوزا ثمينا على ليفربول 4-1 الأحد في عقر داره ملعب “أنفيلد” لحساب الأسبوع الثالث والعشرين من الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، ليوجه ضربة شبه قاضية لآمال الخاسر بالاحتفاظ باللقب.
وكان التعادل 1-1 سيد الموقف عندما ارتكب أليسون الهفوة الأولى حين مرر كرة خاطئة، فاستحوذ عليها فيل فودن ومررها باتجاه الألماني إيلكاي غوندوغان المتربص عند باب المرمى ليتابعها داخل الشباك، ثم أعاد الخطأ ذاته ومرر باتجاه البرتغالي برناردو سيلفا ليمررها الأخير متقنة باتجاه رحيم ستيرلينغ ليضيف الهدف الثالث.
ورفع مانشستر سيتي رصيده في الصدارة إلى 50 نقطة موسعا الفارق عن جاره يونايتد إلى 5 نقاط وعن ليفربول بفارق 10 نقاط، علما أن سيتي يملك مباراة مؤجلة أيضا .
وهي المرة الأولى التي يفوز بها مانشستر سيتي على ليفربول في ملعب الأخير منذ ماي عام 2003، كما أن ليفربول مني بخسارته الثالثة تواليا على أرضه، وهذا ما لم يحصل له منذ شتنبر عام 1963.
ووصف مدرب مانشستر سيتي الاسباني بيب غوارديولا الفوز في ملعب “أنفيلد” بأنه “ضخم جدا. حصدنا 3 نقاط في النهاية لكن يجب الأخذ في الحسبان بأننا أضعنا ضربة جزاء ثم منيت شباكنا بهدف التعادل لكن ردة فعلنا كانت رائعة وهذا في غاية الأهمية بالنسبة إلي”.
ودخل ليفربول المباراة وقد خسر آخر مباراتين على أرضه أمام فريقين متواضعين هما بيرنلي وبرايتون بنتيجة واحدة 0-1، بعدما احتفظ بسجله خاليا من الهزائم على ملعبه في 68 مباراة قبل ذلك وتحديدا منذ أبريل عام 2017 على يد كريستال بالاس.
واعترف مدرب ليفربول الألماني يورغن كلوب أن التأهل إلى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل هو “الهدف الأساسي” في الوقت الحالي بعد تضاؤل آماله بنسبة كبيرة في الاحتفاظ باللقب.
وقال كلوب 1963 “بطبيعة الحال الأمر بات واضحا، احتلال أحد المراكز المؤهلة إلى دوري الأبطال أصبح الهدف الأساس، سنبذل قصارى جهدا لتحقيق ذلك”.
وأضاف “ثمة متسع من الوقت لضمان هذا الأمر وبالتالي يتعين علينا العودة إلى سكة الانتصارات”.
وأعاد هاري كاين توتنهام إلى سكة الانتصارات بقيادته إلى الفوز على ضيفه وست بروميتش البيون 2-0.
وفشل ليستر سيتي في استغلال سقوط مانشستر يونايتد الوصيف في فخ التعادل مع ايفرتون 3-3 السبت، لأنه اكتفى بالتعادل السلبي مع مضيفه ولفرهامبتون.
وتابع تشيلسي عروضه الجيدة منذ تولى الإشراف عليه الألماني توماس توخل خلفا لفرانك لامبارد وعاد بالفوز من شيفيلد يونايتد 2-1.

Related posts

Top