استهل المنتخب المغربي للدراجات الموسم الرياضي الجديد 2016 بمشاركته في طواف مصر الدولي بستة دراجين من المنتخب الوطني الأولمبي، بخوضه، أمس الاثنين، المرحلة الأولى من الطواف في دورته الـ 46 التي تحتضنها مدينة شرم الشيخ  إلى غاية الثالث من يناير المقبل.
وسيكون المغرب ممثلا في هذه التظاهرة الرياضية بعناصر شابة على رأسها عبد الرحيم الزاهيري ابن مدينة مريرت الذي عاد لحلبة المنافسة بعد تعافيه من الإصابة التي تعرض لها السنة الماضية في طواف الجزائر الدولي بعدما تم إسقاطه  على مقربة من خط الوصول.
كما تتضمن بعثة المنتخب الوطني التي يقودها المدرب الوطني أحمد الرحايلي كل من الدراجين الشبان رحيل زهير الفائز بطواف السنغال 2015، سفيان السحباوي، عثمان شموش، منير مخشون وبدر إفرد.
وجاء اختيار الإدارة التقنية الوطنية لهذه العناصر الشابة لقناعتها بقدرة هؤلاء الدراجين الشباب في تكريس سيطرة المغرب وريادته للدراجة الإفريقية بعدما حقق منتخب الكبار بقيادة محسن الحسايني وصلاح المراوني صدارة الدوري الإفريقي على مستوى الفردي والفرق وتأهل 3 دراجين مغاربة لأولمبياد ريو دي جانيرو 2016.
وتدخل مشاركة المنتخب الوطني في هذه التظاهرة في إطار الاستراتيجية المعتمدة من طرف الجامعة الملكية المغربية للدراجات وبدعم من وزارة الشباب والرياضة واللجنة الأولمبية الوطنية المغربية والتي تهدف إلى المشاركة المكثفة للدراجين المغاربة في مختلف البطولات والتظاهرات الإقليمية والعالمية، مع توفير كل الإمكانيات وتسخير جميع الطاقات من أجل تحقيق نتائج جيدة تخدم الدراجة المغربية و الرياضة المغربية عموما وتكريس المكانة القارية للدراجين المغاربة باعتبارهم أبطال إفريقيا .
وتجدر الإشارة إلى أن المنتخب الوطني للدراجات، حل يوم السبت الماضي بأرض الكنانة مباشرة بعد مشاركته في الدوري الدولي للمدن الفوسفاطية الأسبوع الماضي، والذي عرف سيطرة قوية للدراجين المغاربة كما وكيفا على مختلف جوائز المنافسة.
وأنهت رياضة الدراجات سنة 2015، متوهجة كما بدأتها، خاصة على المستويين العربي والقاري، وحافظت بالتالي على مكانتها كواحدة من الرياضات الأكثر نجاحا بالمغرب، بعدما حقق دراجوها بعدة انتصارات وألقاب كالتأهل إلى مسابقة الدراجات ضمن دورة الألعاب الأولمبية (ريو دي جانيرو 2016) وبطولة العالم للدراجات (قطر 2016).