لكل عمل روائي بلاغته الخاصة به، ونعني بذلك الإواليات البنائية التي يسخِّرها الروائي لتشكيل عالمه الروائي وتبليغه إلى المتلقي وإقناعه والتأثير عليه، وكل ذلك في ارتباط كلي برؤية الكاتب للعالم، دون أن ننسى خصوصيات الجنس الروائي. وقد اختار محمد الهجابي بناء تقابلياً لروايته الأخيرة إناث الدار1، جاعلاً الرواية بمثابة لوحة، يتقابل قسماها. والتقابل آو المقابلة…