تعتبر السياسة اﻷمنية من المجالات المغيبة في النقاش العمومي، وفي اهتمام الفاعليين الرسميين رغم أهميتها في تنمية واستقرار المجتمعات (السلم الاجتماعي) وتطور الشعوب ومآلها من آثار جيدة إن تمت عقلنتها وتدبيرها تدبيرا جيدا.. وقد تخلف آثارا سلبية (احتجاجات، عنف..) إن همشت وتركت للضياع العلمي والمؤسساتي ولأهواء وميولات المسؤولين الأمنيين.. لذا فالسياسة الأمنية تعد من الحقول…