تقول لطيفة بنجلون في كتابها عن “حياة عبد القادر بنجلون” والدها، وهي تدنو من نهاية الكتاب ومن نهاية مسيرة رجل وجد مكانه في قمة مرحلة صعبة ومعقدة: “كان والدي، بالتأكيد، رجلا وسيما بجسده النحيف، وقامته المعتدلة، وسحنته المشرقة جدا، وعينيه الزرقاوين. وكان يخفي الصلع الذي لحقه مبكرا، الوراثيَّ بدون شك، بارتدائه، حسب المكان والظروف، طربوشا…