أخيرا استوعب القائمون على رأس القطاع الفلاحي لما يزيد عن عقد من الزمن، درسا مهما طالما حاولوا التغاضي عن حقيقته، وربما كان من بين أسباب إزاحة من نطق حقا، ووضع الأصبع على مكامن الخلل، بدل المحاولات البائسة لإبعاد الكارثة -التي كانت محتملة جدا وهي اليوم قائمة- عن أبرز أسبابها الحقيقية. إن حال حكومتنا اليوم، شبيه…