مسمار الكيف في أبهى حلة، وأنصع صورة تتراءى براءة صغيري، ودون توقف، وبلا كلل أقبله، منتشيا برائحة قطرات الحليب المتسايل على شفتيه، ثملا برائحته الجذابة، سائحا في تقاسيم ملامحه، التي لا أقوى على مقاومة سحرها الأخاذ. ما أجمل أن تنضم إلى طفل لم يحسن الخطو بعد، لتتعلم منه، ولتأخذ عنه، ولتنهل من براءته المقدسة والتي…