شوق هناك قرب دكان الحي أشير بأصبعي للسائق، متحرشا بدندناته المسترسلة، لافتا انتباهه ليرسو إلى جانب الرصيف، حيث ألفت التوقف كلما ٱستقليت سيارة الأجرة . أناوله دراهم التسعيرة، متمنيا له بقية يوم سعيد، رغم أن السعادة غيبها عنه صديق حرفته، والذي كاد يدهسه في لحظة تهور. إلى الطابور المصطف أمام الدكان أنضم منتظرا دوري لاقتناء…