الطريق إلى البيت بأوراق ملف المهدي المبعثرة، وبأعصاب محترقة، وببدن أنهكه الشغل في يوم عصيب تمنيت لو أنه لم يتمطى، حتى أتمكن من تكسير حمولة هذا الإجهاد العارم. بعد شرب سيجارة، ورشف ما بقي عالقا في قعر الكأس من قهوة، كعادة دأبت عليها بعد إتمام الخدمة، سأغادر المقهى بعدما أخد مني الإعياء مأخذه. جبروت الهبيب…