كشف سعيد حسيان، رئيس فريق الرجاء الرياضي لكرة القدم، عن استغرابه لإصرار بعض منخرطي النادي على تعقيد الأمور، بالدعوة لجمع عام استثنائي في 21 من الشهر الجاري.
وتساءل حسبان، في تصريح صحفي أنه ما الفرق بين 21 دجنبر و8 يناير”، لعقد الجمع العام للرجاء، واصفا الأمر بالهروب للأمام، والفشل في مناقشة المشاكل الحقيقية للفريق.
وأضاف رئيس النادي أن منخرطي الرجاء وجميع الفعاليات أمام ،منعرج تاريخي، عليهم أن يتحملوا فيه مسؤوليتهم الكاملة، لأن الفريق يشتغل في إطار مؤسساتي، والمكتب المسير أعلن عن عقد جمع عام عادي واستثنائي، في الثامن من يناير، ومن يرغب في الترشح عليه أن يقدم لائحته ولن يمنعه أحد من ممارسة حقه القانوني.
وفي ما يتعلق بتخوف المنخرطين من عدم المصادقة على اللوائح، أكد حسبان، أنه لا يمكنه الطعن في لائحة قانونية، وتوفر فيها جميع الشروط، لأنها بقوة القانون ستكون لائحة صحيحة، وسيكون المكتب المسير ملزما بقبولها.
من جهة أخرى، أكد حسبان أن ما يسمى بالمكتب المديري، برئاسة محمد سيبوب، والذي يرغب في عقد جمع عام والحضور للجمع العام الاستثنائي في 21 من دجنبر، إذا كان متأكدا أن القانون معه، وأن ما سيقدم عليه قانوني، فعليه تعيين رئيس دون حاجة إلى انتظار موعد الجمع العام، أو محاولة جمع الثلثين.
وشدد الرئيس الحالي للرجاء على أن المكتب المديري يوجد في وضع غير قانونية، كما أنه لا يتوفر على اعتماد وزارة الشباب والرياضة الذي يخوله له العمل ببنود قانون التربية البدنية 30.09، وكل ما يحاول القيام به هو مضيعة للوقت، ولا أساس له من الصحة، مضيفا أن الرجاء لديه مجلس إداري قانوني، ومعترف به من قبل السلطات المعنية.
وأشار حسبان في تصريحه إلى أن الرجاء أحادي النشاط، وأن القانون الذي يسري عليه، صادق عليه هؤلاء المنخرطون في جمع عام استثنائي في عهد محمد بودريقة، وما عليهم إلا الالتزام به، كما التزموا به في عهد الرئيس السابق للنادي.
وختم حسبان تصريحه بالقول، باب الترشح لرئاسة الرجاء مفتوح، ومن حق أي منخرط وضع ترشيحه، عبر لائحة يقدمها للمكتب المسير للنادي.
> محمد نجيب