‏OCP “يكتسح” إفريقيا بـ 14 شركة للتحويل الفلاحي لإنتاج الأسمدة

أعلنت مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط عن إنشاء 14 شركة للتحويل الفلاحي وإنتاج الأسمدة قريبا في العديد من الدول الإفريقية.
وسبق أن تمت المصادقة على قرار إنشاء هذه الشركات خلال المجلس الإداري للمجموعة المنعقد في مارس الماضي.
وحسب قرار صادر في الجريدة الرسمية عدد 6484 يوم 21 يوليوز الماضي، سيتم إنشاء هذه الشركات بدول الكوت ديفوار والسينغال والكامرون وبنين والكونغو ونيجيريا وأنغولا وتانزانيا وزامبيا وزيمبابوي وموازمبيق وغانا وكينيا وإثيوبيا.
ويندرج إنشاء هذه الشركات في إطار استراتيجية تنمية أنشطة المجموعة في القارة الإفريقية، والتي تروم تعزيز موقعها ومواكبة نموها في الأسواق الواعدة وخصوصا في إفريقيا.
وتفيد الجريدة الرسمية بأن مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط تطمح من خلال هذه المشاريع توسيع شبكة توزيعها في القارة الإفريقية وتقوية موقع منتوجاتها في السوق الإفريقي وتطوير منتوجات ملائمة للتربة الإفريقية. وأحدثت مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط بداية سنة 2016 فرعها الجديد (أوسيبي أفريكا) مخصص أساسا لتنمية أنشطتها في إفريقيا.
وتتوخى هذه الوحدة الجديدة الإسهام في رفع تحدي فلاحة مهيكلة عصرية ومستدامة في القارة الإفريقية.
وفي سياق ذلك، أكد البنك الإفريقي للتنمية، على التزامه بمواكبة المبادرات المختلفة للمجموعة لفائدة القارة الإفريقية.
وسبق لرئيس المؤسسة المالية الإفريقية، الذي قام بزيارة عمل للمملكة المغربية ما بين 19 و23 يوليوز الجاري، أن عبر عن ارتياحه لتوافق الرؤى بين البنك الإفريقي للتنمية ومجموعة المكتب الشريف للفوسفاط فيما يخص تنمية وتطوير الأنشطة الفلاحية، وذلك خلال اجتماع عقد مؤخرا بالدار البيضاء، مع مصطفى التراب الرئيس المدير العام للمجموعة.
وأكد المسؤول الإفريقي خلال الاجتماع على أهمية الولوج إلى المدخلات الفلاحية خاصة الأسمدة، باعتبارها عنصرا أساسيا لتحسين الإنتاجية في إفريقيا.
من جهته، أبرز مصطفى التراب، خلال ذات الاجتماع، أهمية المخطط التنموي لمجموعة المكتب الشريف للفوسفاط داخل القارة الإفريقية، والذي يستهدف تطوير وتثمين سلسلة إنتاج الأسمدة والمنظومة الفلاحية داخل 14 بلدا إفريقيا.
وأضاف أنه بفضل القدرات الإنتاجية المتواجدة بالمغرب، وبالأخص مركب إفريقيا للأسمدة، الذي دشنه جلالة الملك محمد السادس في شهر فبراير الماضي، فإن مشاريع المجموعة في إفريقيا تغطي مجموع سلسلة القيمة، والتي تشمل إنشاء مصانع محلية للأسمدة، وتطوير القدرات الخاصة باللوجيستيك والتوزيع، إلى جانب الاستثمار في البحث العلمي من أجل تطوير تركيبات ملائمة لاحتياجات التربة والزراعات.
وحدد مصطفى التراب وأكينومي أيودجي أديسينا، في ختام هذا الاجتماع، العديد من سبل التعاون المستقبلي من أجل تطوير الفلاحة في إفريقيا، وذكر بأن مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط أنشأت، بداية 2016، فرعا جديدا أطلق عليه “المكتب الشريف للفوسفاط إفريقيا”، يهدف بالخصوص إلى تطوير أنشطة المجموعة في إفريقيا، كما يطمح هذا الفرع الجديد إلى المساهمة في رفع تحدي فلاحة مهيكلة وفعالة ومستدامة بالقارة الإفريقي.

بيان اليوم

Related posts

*

*

Top