آيت الطالب :عملية التلقيح ضد “كوفيد19-” ستتم بعد أسابيع قليلة حسب جدول لقاحي في حقنتين

قال وزير الصحة خالد آيت الطالب، أول أمس الاثنين بمجلس النواب، إن عملية التلقيح ضد “كوفيد-19” ستتم حسب جدول لقاحي في حقنتين، وستغطي مواطنين تزيد أعمارهم عن 18 سنة.
وقال آيت الطالب إن هذه العملية ستغطي المواطنين الذين تزيد أعمارهم عن 18 سنة حسب جدول لقاحي في حقنتين، مع إعطاء الأولوية، على الخصوص، للعاملين في الخطوط الأمامية، وأساسا رجال الصحة والسلطات العمومية وقوات الأمن والعاملين بقطاع التربية الوطنية وكذا الأشخاص المسنين والفئات الهشة، قبل توسيع نطاقها على باقي الساكنة، مضيفا أن الهدف هو حماية الصحة العامة وتقليل التأثير الاجتماعي والاقتصادي لفيروس كورونا المستجد عن طريق تقليص عدد الوفيات من خلال ضمان نسبة تغطية لا تقل عن 80 في المائة من سكان المغرب بلقاح آمن وفعال.
وتابع أن هذا الأمر يتم في إطار دعم الولوج إلى هذا التطعيم، حيث سيتم إنشاء محطة للقاح في احترام لإجراءات التباعد، وذلك من خلال تفعيل أنشطة التلقيح عبر طريقتين، الأولى تتمثل في الوضع الثابت “انتقال السكان إلى محطة التلقيح”، والثانية الوضع المتحرك، أي انتقال فرق التلقيح الملحقة بالمحطة، وفق برنامج محدد مسبقا، إلى نقط متنقلة كالمستشفيات والمصانع والإدارات العمومية والسجون وغيرها.
وأبرز آيت الطالب، أنه بصفة عامة، نحن على بعد أسابيع قليلة من انطلاق العملية، والخطط النهائية لها قد أشرفت على نهايتها، فيما تم إطلاق عملية الاقتناء قصد إيصال الموارد اللازمة إلى الأقاليم والعمالات قبل انطلاق العملية مع التحضير لحصص تكوين الفرق الميدانية، مشيرا إلى أنه على المستوى الترابي، يتم حاليا تهيئة محطات التلقيح والمقدرة بـ 2888 محطة مع إعداد لوائح فرق التلقيح في انتظار وصول باقي الموارد.
ولفت إلى أنه ستتم الاستفادة من تجربة المملكة في اعتماد مجموعة من التلقيحات في إطار البرنامج الوطني للتمنيع، والذي ساهم في القضاء على مجموعة من الأمراض المعدية والفتاكة، لاسيما في صفوف الأطفال منذ بداية الستينات.
وذكر بأن من أهم التدابير التي تراهن عليها المملكة تحت قيادة جلالة الملك محمد السادس لمواجهة المد الواسع للوباء، الحصول على المناعة أو التمنيع بواسطة اللقاح الذي من المنتظر أن تنطلق الحملة المتعلقة به قريبا، مفيدا بأن لجنة علمية مغربية رفيعة المستوى تواكب، منذ البداية، عملية إعداد اللقاح المرتقب.
هذا، وسجلت المملكة حتى الساعة السادسة من مساء أول أمس الإثنين2587 إصابة جديدة بفيروس كورونا، و4701 حالة شفاء، و80 حالة وفاة.
وأوضحت وزارة الصحة، في النشرة اليومية لنتائج الرصد الوبائي لـ”كوفيد-19″، أن الحصيلة الجديدة رفعت العدد الإجمالي لحالات الإصابة المؤكدة بالمملكة إلى 327 ألف و528 حالة منذ الإعلان عن أول حالة في 2 مارس الماضي، ومجموع حالات الشفاء التام إلى 275 ألف و158 حالة، بنسبة تعاف تبلغ 84 في المائة، فيما ارتفع عدد الوفيات إلى 5396 حالة، لتستقر نسبة الفتك عند 1.6 في المائة.
وتتوزع حالات الإصابة المسجلة خلال الـ24 ساعة الأخيرة عبر جهات المملكة، بين كل من الدار البيضاء- سطات “729”، والرباط- سلا- القنيطرة “663”، وسوس- ماسة “366”، ومراكش- آسفي “232”، وطنجة-تطوان – الحسيمة “200”، والشرق “194”.
كما تم تسجيل 58 حالة بجهة بني ملال- خنيفرة، و48 حالة بجهة فاس- مكناس، و38 حالة بجهة الداخلة- وادي الذهب، و29 حالة بجهة درعة- تافيلالت، و26 حالة بجهة العيون-الساقية الحمراء، وأربع حالات بجهة كلميم- واد نون.
وبخصوص حالات الوفاة، أشارت وزارة الصحة إلى أنه تم تسجيل 26 حالة بجهة الدار البيضاء-سطات، و12 حالة بالرباط-سلا-القنيطرة، وتسع حالات بجهة الشرق، وثمان حالات بجهة طنجة تطوان الحسيمة، وسبع حالات بجهة بني ملال-خنيفرة، وخمس حالات بجهة مراكش-آسفي، وأربع حالات بكل من وسوس-ماسة وجهة درعة تافيلالت، وحالتين بكل من جهة فاس-مكناس، وجهة كلميم-واد نون، وحالة واحدة بجهة العيون-الساقية الحمراء.
وبحسب الوزارة، فقد أصبح مؤشر الإصابة التراكمي بالمغرب يناهز 902 إصابة لكل مائة ألف نسمة، بمؤشر إصابة يبلغ 7.1 لكل مائة ألف نسمة خلال الـ24 ساعة المنصرمة، مع استثناء 14 ألف 979 حالة من كونها مصابة بالمرض، ليرتفع إجمالي الحالات المستبعدة إلى ثلاثة ملايين و486 ألف و914، فيما يبلغ مجموع الحالات النشطة التي تتلقى العلاج حاليا 46 ألفا و974 حالة.
وبلغ عدد الحالات الخطيرة أو الحرجة الجديدة الموجودة حاليا بأقسام الإنعاش والعناية المركزة، والمسجلة خلال الـ24 ساعة الأخيرة، 105 حالات، ليصل العدد الإجمالي لهذه الحالات إلى 1007 حالات، 99 حالة منها تحت التنفس الاصطناعي الاختراقي، فيما يبلغ إجمالي الحالات التي توجد تحت التنفس الاصطناعي غير الاختراقي 454 حالة.

> سعيد أيت اومزيد

Related posts

Top