غصت شوارع مدينتي الرباط والدار البيضاء وباقي ربوع المملكة، أول أمس الأحد، بالآلاف من محبي الفريق الوطني، الذين احتفوا بالفوز التاريخي للمنتخب المغربي على نظيره البلجيكي، برسم الجولة الثانية للمجموعة السادسة من نهائيات كأس العالم قطر 2022، بهدفين دون مقابل.

مرتدين قميص المنتخب الوطني، ومرددين النشيد الوطني، ومطلقين العنان لأبواق سياراتهم، عبر الأنصار، عن فخرهم بالانتصار الذي حققته النخبة الوطنية، بتوقيع كل من اللاعبين عبد الحميد الصابيري وزكرياء ابو خلال.

وأشادت جماهير المنتخب المغربي بالمستوى المتميز الذي ظهرت به النخبة الوطنية في هذه المواجهة، مؤكدة أن الروح القتالية العالية، التي أبان عليها لاعبو المنتخب المغربي، كانت مطلوبة لتجاوز الاندفاع الذي ميز أداء منتخب “الشياطين الحمر” في بداية المقابلة.

وأكدت إحدى مشجعات “أسود الأطلس”، أن هذا الانتصار على منتخب بلجيكا، الذي طال انتظاره، سيبقى محفورا في ذاكرة كل المغاربة، معبرة عن متمنياتها للمنتخب المغربي بمسيرة موفقة في بقية منافسات هذا المونديال.

وفي تصريح مماثل، عبر مشجع آخر في مقتبل العمر عن سعادته الغامرة بهذا الفوز الذي وصفه بـ “المستحق”، مؤكدا أن “أسود الأطلس كانوا الأفضل، والأقوى على رقعة الميدان”.

وفي جوابه عن سؤال حول حظوظ المنتخب المغربي في المقابلة المقبلة أمام كندا التي ستقام يوم الخميس المقبل، أجاب بكل ثقة “اليوم نحن أقرب، وأكثر من أي وقت مضى، من تكرار سيناريو 1986، وكل ما يلزم هو أن نلعب كرة قدم كما لعبنا اليوم، وعندئذ لا شيء يمكن أن يقف أمامنا”.

بيان اليوم

تصوير: رضوان موسى – طه الشامي