بيان24: يوسف سعود
أكد المدير العام لطوطال المغرب، أنرو لوفال، أن الشركة تمكنت من تدبير الوضعية بعد إعلان سامير التوقف عن الإنتاج.
وقال في حديث لبيان اليوم، إن طوطال مباشرة بعد “أزمة سامير” عملت على توسيع حجم مخزونها بـ100 متر مكعب، وذلك لاستقبال كميات إضافية لضمان تزويد السوق الوطنية.
> بداية، كيف مرت سنة 2015 بالنسبة لطوطال المغرب، خاصة بعد أزمة “سامير”، أي وقف الإنتاج؟
> مباشرة بعد توقف الشركة المغربية لتكرير البترول “سامير” عن الإنتاج، شرعنا في العمل بمخطط تموين جديد، حيث كنا نتوفر على احتياطي يكفينا لمدة، خاصة وأن مشترياتنا من سامير لم تكن تتجاوز 30 في المائة، وبالتالي تدبير 30 في المائة، لم يكن صعبا، حيث رفعنا من وعاء مخزوننا بحوالي 100 متر مكعب، وهو الذي مكننا من التزود بكميات إضافية عبر استقبال سفن أخرى، وذلك لضمان تزويد السوق المحلية بالمحروقات.
> المنتوج الجديد اقتصر على الغازوال فقط، لماذا لم يتم طرح البنزين كذلك؟
> نتوفر على هذا المنتوج حتى في البنزين عبر العالم، لكن في المغرب لم نسوقه وذلك ارتباطا بنسبة استهلاك البنزين في مبيعاتنا، حيث يشكل البنزين 10 في المائة من مبيعاتنا بالمغرب، خاصة الدراجات النارية، أي أن الحصة صغيرة، بالمقارنة مع الغازوال الذي تصل إلى 90 في المائة، ولهذا ركزنا في بداية الأمر على الغازوال لأن طبيعة السوق هي من تفرض علينا ذلك.
على العموم الاقتصار على الغازوال، لا يعني أننا لن نسوق البنزين “إكسيليوم”، إذن سنستهدف المدن الكبرى أو التي يستهلك فيها البنزين بشكل كبير، كمراكش التي يرتفع فيها البنزين، وذلك راجع للاستخدام الكبير للدراجات النارية، سواء التي تشتغل بالبنزين أو التي تشتغل بالخليط الذي يشكل البنزين نسبة كبيرة فيه.
> ما هي إستراتيجيتكم فيما يخص تدبير المخزون خلال السنوات المقبلة، خاصة بعد توقف سامير ؟
> سنستمر في توسيع مخازننا خلال السنوات المقبلة، وذلك عبر تحديد حجم الحاجيات التي تحتاجها السوق المحلية خلال الـ5 أو 10 سنوات المقبلة، حيث سنركز في هذا التوجه على جملة من المعايير والمقاييس.
> كيف ستتعاملون مع “سامير” في حال عودتها للإنتاج، هل ستقتنون منها ؟
> سنرى ماذا ستقترح “سامير”، حينها يمكن القرار في الاقتناء من عدمه، أي سنركز على عوامل السعر والجودة والخدمة…، وكذا شروط الأداء والملاءمة، وأقصد بالملاءمة أن تكون المنتجات متاحة، على الرغم من ارتفاع سعره نسبيا، إذن هناك عوامل كثيرة كما قلت، وهي التي ستحسم عملية الاقتناء من سامير في حال عودتها للإنتاج من جديد.