تتجه الجامعة المليكة المغربية لكرة القدم، إلى إنهاء منافسات البطولة في جميع الأقسام في شهر ماي على أبعد تقدير، من أجل فسح المجال أمام المنتخب المغربي المشارك في مونديال روسيا الصيف القادم.
ومن المرتقب، أن تسدل الجامعة في الـ 20 من شهر ماي القادم شريط منافسات البطولة في جميع الأقسام، وذلك حسب مذكرة الاتحاد الدولي التي تم توزيعها على جميع الاتحادات المشاركة في نهائيات كأس العالم.
وستواجه جامعة كرة القدم، العديد من المشاكل في مقدمتها مشكل كثرة المباريات المؤجلة، خاصة في ظل مشاركة الرجاء الرياضي ونهضة بركان في مسابقة الكونفدرالية الافريقية، والوداد الرياضي والدفاع الحسني الجديدي في دوري أبطال إفريقيا.
وتبقى إمكانية إجراء مباريات البطولة وسط الأسبوع خاصة للنوادي المشاركة في المسابقات الافريقية واردة، بحكم ازدحام رزنامة الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم.
وستخلق كثرة المباريات المتراكمة علاوة على طول مسافات التنقل بين إفريقيا، مشكل عياء اللاعبين وتدني الطراوة البدنية، خاصة من جانب اللاعبين المحليين اللذين سيشاركون في نهائيات روسيا مطلع الصيف القادم.
ويتوجب على الجامعة أن تجتمع رفقة لجنة البرمجة التابعة للعصبة الاحترافية، من أجل تحديد آجال مباريات المنافسات المحلية، وكذا تواريخ إجراء مؤجلات النوادي المشاركة في الكؤوس الافريقية.
ومباشرة بعد تاريخ الـ 20 من ماي، والذي يصادف الانتهاء الرسمي لجميع المنافسات المغربية بكافة الأقسام، لن يستفيد لاعبو البطولة الاحترافية لاتصالات المغرب من أي يوم راحة.
وسيتنقل اللاعبون التي ستشملهم دعوة المدرب الفرنسي هيرفي رونار من البطولة المحلية، في الـ 21 من شهر ماي القادم، إلى خوض تربص إعدادي بمدينة الصخيرات، قبل التوجه إلى سويسرا لخوض مبارتين وديتين.
وتعول الجامعة الملكية المغربية على المدرب الفرنسي هيرفي رونار من أجل تشريف المغرب في رابع مشاركات في نهائيات كأس العالم روسيا 2018 من جهة، وفي ظل الغياب عن العرس العالمي لمدة 20 سنة.
ويخوض المنتخب الوطني المغربي أولى مبارياته، في دور المجموعات برسم نهائيات كأس العالم لكرة القدم التي ستقام بروسيا الصيف القادم، ضد المنتخب الإيراني، وذلك يوم 15 يونيو في سان بيتيرسبورغ.
وسيواجه “أسود الأطلس” في مباراته الثانية نظيره البرتغالي يوم 20 يونيو بملعب لوجينيكي بموسكو، على أن يلتقي في المباراة الثالثة والأخيرة عن دور المجموعات المنتخب الإسباني في 25 يونيو بمدينة غالينينغراد.
عادل غرباوي