الجديدة: زيارات تفقدية بمناسبة الدخول المدرسي

في إطار تتبع ومواكبة الدخول المدرسي، حلت لجنة ترأسها المدير الإقليمي، بالثانوية الإعدادية محمد السادس بأولاد أفرج للوقوف على أجواء اليوم الرابع من التحاق التلاميذ بالأقسام .

وهكذا قام المدير الإقليمي بتفقد مؤسسات التعليم العمومي بإقليم الجديدة، بأسلاكه الثلاثة (الابتدائي، الثانوي–الإعدادي والثانوي–التأهيلي). في إطار زيارات تندرج في سياق تتبع مجريات الدخول المدرسي، وتعبئة الشركاء والمتدخلين في الشأن التعليمي، وتقديم الدعم والتوجيه، وكذا، الوقوف عن كثب على الترتيبات التي اتخذتها السلطات التربوية بالجديدة، على مستوى المؤسسات التعليمية، لاستقبال التلاميذ في ظروف جيدة، وإنجاح الدخول المدرسي، برسم السنة الدراسية 2022 – 2023، هذه المحطة الهامة.

هذا، وبعد هذه الزيارات التي همت تباعا، كل  من مدرسة الهرابزة، بتراب جماعة الحوزية، والثانوية- الإعدادية عبد الكريم الخطابي، والثانوية–الإعدادية المنار، بمدينة الجديدة، ومدرسة سيدي علي والثانوية–الإعدادية الإمام البخاري،، بجماعة سيدي علي بنحمدوش، زار المدير الآقليمي الثانوية الإعدادية محمد السادس .

وخلال هذه الزيارات،حث المدير الإقليمي، على  تجميل الفضاءات المدرسية، وتحسين ظروف الاستقبال، وتحفيز المتعلمين على الالتحاق بمقاعد الدراسة، وتسريع وثيرة الدعم الاجتماعي بكل مكوناته، وفي مقدمته المبادرة الملكية مليون محفظة، والنقل المدرسي، والإطعام، مبديا حرصه على تكثيف الجهود من طرف كل الشركاء والفاعلين والمتدخلين، للارتقاء بالمدرسة المغربية.

وخلا ل هذه الزيارات استمع المدير الإقليمي إلى عدد من أباء وأولياء أمور التلاميذ بخصوص القضايا التي تشغل بالهم، لاسيما المرتبطة بتأهيل محيط المؤسسات التعليمية، وتطوير آليات الدعم الاجتماعي، وغيرها من الهموم، حيث وعد المسؤول التربوي بالعمل على إيجاد الحلول الناجعة لها، بإشراك مختلف المتدخلين والمسؤولين والقائمين على الشأن العام.

وحتى يمر الدخول المدرسي في ظروف جيدة، استبقت المديرية الإقليمية للتعليم بالجديدة، بتسطير برنامج حافل بالتدابير التي تهم المنظومة التربوية، شرعت منذ متم الموسم الدراسي الماضي، في تفعيله وترجمته على أرض الواقع، غير تاركة أي شيء للصدفة أو الارتجالية.

كما عمدت المديرية، في عملية واسعة، إلى تأهيل المؤسسات التربوية بالإقليم، وتجميل فضاءاتها. وهي العملية التي انطلقت، منذ شهر يوليوز الماضي، وأشرفت عليها المديرية، وأنجزتها وفق مقاربة ممنهجة وتشاركية، وانخرطت فيها المؤسسات التعليمية، بالتنسيق مع جمعيات الآباء والشركاء والمتدخلين في الشأن التعليمي.

وبالموازاة، وانسجاما مع التوجيهات الملكية السامية، وللرفع من وتيرة الدعم الاجتماعي المخصص للمتمدرسين، انخرطت المديرية الإقليمية في المجهودات، التي بذلتها الحكومة بهذا الشأن، وخاصة المبادرة الملكية “مليون محفظة”، وذلك بتنسيق مع عمالة إقليم الجديدة.

وتروم بالمناسبة مبادرة  توزيع المحافظ والكتب والأدوات المدرسية، في المؤسسات التعليمية بإقليم الجديدة، توفير الظروف الملائمة للدراسة والتحصيل، والتقليص من ظاهرة الهدر المدرسي، وكذا، إعطاء دفعة قوية ونفس جديد لتعميم التعليم الإلزامي، ودعم الأسر المعوزة، وتشجيع الفتاة على التمدرس، وضمان تكافؤ الفرص، والارتقاء بالمدرسة المغربية، والرقي بجودة خدماتها ومنتوجها التربوي، ومستوى الدراسة والتدريس فيها.

عبد الله مرجان

Related posts

Top