الدكيك: الفرق شاسع بيننا وبين المنتخبات التي سنواجهها

قال هشام الدكيك مدرب المنتخب الوطني داخل القاعة، أن اللاعبين استفادوا من التجمع التدريبي الذي أقامه المنتخب بمدينة إيفران، قبل السفر إلى كولومبيا للمشاركة في نهائيات كاس العالم التي ستقام هناك.
وأضاف الدكيك في حديث خص به بيان اليوم، أن المنتخبات التي سيواجهها الفريق الوطني قوية وتصنف ضمن العشرة الأوائل عالميا، ويتعلق الأمر بإسبانيا، أذربيجان وإيران.
وقال مدرب المنتخب الوطني إن الفرق شاسع بيننا والفرق التي سنواجهها في هذه المجموعة، لكن بالإعتماد على العمل والاجتهاد والجهد الذي بذلناه نسعى لتقديم عروض جيدة.

< أين يستعد المنتخب الوطني لكرة القدم داخل القاعة؟
> نستفيد من آخر تجمع تدريبي في مدينة افران قبل التوجه صوب كولومبيا، حيث المونديال وعامل الارتفاع مهم في التحضير في هذه المرحلة ومدينة إيفران توجد في نفس الارتفاع الذي يميز المدينة التي تحتضن المباراة الأولى في كولومبيا، وهذا يساعدنا على التأقلم مع أجواء الرطوبة وكذا العلو. وسنواجه منتخب أذربيدجان في أول لقاء.

< ماذا عن برنامج المنافسات؟
> نسافر اليوم وسنجري أول لقاء  في ثاني عشر شتنبر مع منتخب أذربيجان،  وفي خامس عشر من نفس الشهر نواجه منتخب إيران على أن تتبارى مع منتخب إسبانيا يوم الثامن عشر…وهذا هو الترتيب  الذي يوازي أيضا تصنيف الفيفا..و فريق أذربيجان قوي ويوجد في الرتبة العاشرة في التصنيف العالمي…
ومنتخب إيران خامس عالميا ومنتخب إسبانيا مصنف في المرتبة الثانية بعد البرازيل، والمجموعة قوية تضم فرقا ضمن العشرة الأوائل عالميا…

< أنتم تسعون إلى نقل عناصر المنتخب الوطني إلى الاحتراف لتسجيل حضور محترم في المونديال؟. كيف ذلك؟
> الفرق شاسع بيننا والفرق التي سنواجه في هذه المجموعة، لكن واعتمادا على العمل والاجتهاد والجهد الذي بذلناه نسعى لتقديم عروض جيدة، ونؤكد حضورنا ونبين أننا قادرون على التسجيل على الدفاع والهجوم… ومقارعه المنافسين وقد تحدث المفاجأة ان امكن..
ونحن نستعد بأسلوب احترافي وحولنا التحضير الى سرعة اخرى متقدمة ولا أخفيكم أننا واجهنا مشاكل في هذه المرحلة لكون اللاعب غير مكون بالنهج والأسلوب الذي نرغب فيه…
فهناك دراسات وأفكار وكرة القدم داخل القاعة تمارس بأسلوب الرياضيات، أربعة لاعبين يتحركون في اتجاه معين وفي وقت معين. والحمد لله هناك تجاوب والمباراة التي واجهنا فيها منتخب البرتغال كشفت لنا التحسن الذي طرأ على مردود فريقنا..
ومنتخب البرتغال في الرتبة السابعة عالميا واحرجناه في مباراة ودية امام جمهوره وهذ يوفر التفاؤل والطموح، ولن أقول أننا  سنتأهل للأدوار المتقدمة في المونديال وفريقنا يدخل المنافسات بثوب بطل إفريقيا ويعمل من أجل تمثيل الوطن بمستوى جيد..

< كيف عشتم المرحلة الفاصلة بين الفوز بلقب كأس إفريقيا والاحتفال بالانجاز ثم المشاركة في المونديال؟
> جامعة كرة القدم وفرت لنا جميع الإمكانيات واستفدنا من فترة التحضير لكن تنقصنا المباريات الودية التي تساهم في إدماج جميع اللاعبين في التباري الدولي.
والمنتخبات المؤهلة للمونديال استفادت من مباريات ودية (خمسة عشر مباراة بالنسبة لكل منتخب)، والخطأ لا تتحمله الجامعة أو الإدارة التقنية لأن الاتحاد الإفريقي تأخر في إقامة نهائيات كأس إفريقيا، ولذلك استعصى برمجة لقاءات ودية بعد التأهل وكنا محظوظين في التمكن من مواجهة منتخب البرتغال.
وما عدا ذلك فالاستعدادات مكثفة انطلقت بتجمع شهري ثم أسبوعي.

< لائحة المنتخب الوطني تضم أربعة عشر لاعبا.. منهم واحد يمارس اللعبة خارج أرض الوطن هو سليمان أمغار (إيطاليا)؟
> بالفعل حددنا لائحة المنتخب الوطني وأرسلناها إلى الفيفا، ونتمنى أن لا نعيش أعطابا في الفترة الفاصلة مع موعد المباريات.
اخترنا ثلاثة عشر لاعبا من الدوري المحلي ولاعب واحد من البطولة الايطالية (سليمان أمغار) اقتنعنا بمردوده.
وشخصيا اللاعب الذي يمارس خارج أرض الوطن لا يعني أنه محترف ومفروض لأن الضروري  في الأمر أن يقدم الإضافة في الفريق، وإذا كان اللاعب المحترف في مستوى يوازي اللاعب المحلي فأفضل اعتماد هذا الأخير في التشكيلة.
وهذا ليدرك اللاعبون في المهجر أنهم مطالبون بالاجتهاد لضمان مقاعد في المنتخب الوطني المفتوح للجميع.

< المنتخب الوطني يشارك للمرة الثانية في المونديال فهل يمكن أن تقدم عرضا أفضل؟
> اللاعب في التباري العالمي مطالب بالتمرس لكي يعرف متى يدافع ومتى يتحرك فاعلا في الخطط. واللاعب المغربي له مهارات فردية لكنها غير كافية في العمل الجماعي، ولذلك لابد من تداريب تكوينية مدروسة وهادفة في الأندية ونتكلف بالاستراتيجية والأسلوب قبل المونديال، ونحن نحاول إنجاز العمل ولن ننكر جهود مدربي الأندية جميعا أعطانا لقب كأس إفريقيا.
لقد تهيأنا في ظروف جيدة والجامعة وفرت المطلوب وندرك أننا في مجموعة صعبة وقوية ورغم ذلك نعمل لنقدم مردود أرقى من الدورة السابقة في المونديال.
سيكون الفريق بخطوط متوازنة جيد في الدفاع وفي الهجوم ونتمنى تسجيل حضور محترم.

حاوره: محمد أبو سهل

Related posts

Top