أكد الدكتور الطيب حمضي، الطبيب والباحث في السياسات والنظم الصحية، أن الحماية الاجتماعية والتغطية الصحية شكلتا قضية «شائكة»، تطلب حلها «قرارا شجاعا وثوريا» كما جسدته مبادرة جلالة الملك محمد السادس.
وأبرز الدكتور حمضي، في تقرير تحليلي حول إطلاق مشروع تعميم الحماية الاجتماعية من طرف صاحب الجلالة، الأربعاء الماضي بفاس، أن هذه المبادرة لا تمثل مجرد « خدمات اجتماعية « عادية مقدمة للساكنة، وإنما مقاربة للعدالة الاجتماعية تروم إشراك كافة المغاربة في النموذج التنموي الجديد وجني ثماره أيضا.
وزاد أن «الأمر يتعلق بورش ملكي يمثل قاطرة تجر عدة أوراش إصلاحية أخرى»، مشيرا إلى أنه على المستوى الطبي يتعلق الأمر باستفادة 22 مليون مغربي إضافي في السنتين المقبلتين، علما أن «انفجار» عدد المستفيدين يستدعي أوراشا أخرى من قبيل تحسين عرض العلاجات كما وكيفا.
الطيب حمضي يؤكد أن قضية الحماية الاجتماعية كانت بحاجة إلى قرار «ثوري»
الوسوم