ندد اتحاد المنظمات التربوية المغربية بمنع وزير الشباب والرياضة لأنشطة المنظمات الوطنية الرافضة للتوقيع على عقدته، وحرمانها من التمويل والحق في الاستفادة من المراكز التابعة للوزارة.
ودعا الاتحاد مجددا، في بلاغ للمكتب التنفيذي، إلى فتح حوار حقيقي مع مكونات الحركة الجمعوية التربوية ممثلة في اتحاد المنظمات التربوية المغربية، و إقرار شراكة حقيقية مبنية على التوازن، وتحديث بنيات ومؤسسات الطفولة، وكذا فتح حوار وطني يشارك فيه جميع الفرقاء والمهتمين لوضع سياسة وطنية شبابية تراعي حاجيات ومتطلبات الشباب المغربي الحقيقية.
وجاء بلاغ الاتحاد على إثر ما تداولته الأوساط الجمعوية مؤخرا من منع بعض الجمعيات من توظيف
فضاءات الشباب و الرياضة لتنظيم أنشطتها الوطنية و الدولية، وذلك على غرار ما حصل، كما جاء في البلاغ، مع كل من جمعية التنمية للطفولة، والشباب جمعية التربية و التنمية، وجمعية المواهب والتربية الاجتماعية. ودعا البلاغ كافة المنظمات المدنية و أساسا الحقوقية، و المؤسسات التشريعية، للتدخل العاجل، لتوقيف ما اعتبره عبثا سياسيا، و سلوكا منافيا لأبسط أعراف التعاملات بين المؤسسات.