ثلاثة صواريخ” تستهدف قاعدة تضم قوات للتحالف الدولي في مطار بغداد ولا ضحايا   

استهدفت “ثلاثة صواريخ” قاعدة تضم قوات للتحالف الدولي في مطار بغداد الدولي فجر أمس الثلاثاء من دون أن تسفر عن ضحايا، على ما أفاد مصدران أمنيان وكالة فرانس برس.
وتنشر الولايات المتحدة زهاء 2500 جندي في العراق ونحو 900 في سوريا المجاورة، في إطار التحالف الذي أنشأته عام 2014 لمحاربة تنظيم الدولة الإسلامية. ويضم التحالف كذلك قوات من دول أخرى لا سيما فرنسا والمملكة المتحدة.
وتطالب فصائل عراقية مسلحة موالية لإيران بانسحاب هذه القوات.
من جهتها، تحدثت وزارة الداخلية العراقية في وقت لاحق الثلاثاء عن “سقوط صاروخين من نوع كاتيوشا، الأول في المرآب الخاص بالفوج الثاني لجهاز مكافحة الإرهاب والآخر في ساحة متروكة داخل المطار”.
وأكدت أنها “باشرت إجراء تحقيق” في “الخرق الذي حصل  على مطار بغداد الدولي”.
وأوضح مصدر أمني لفرانس برس أنه “جرى استهداف قاعدة فيكتوريا” التي تضم قوات للتحالف الدولي “في مطار بغداد بثلاثة صواريخ تم إسقاط اثنين منها من قبل الدفاعات الخاصة بالقاعدة فيما سقط الثالث قرب مقر لقيادة جهاز مكافحة الإرهاب”.
وأكد مصدر أمني آخر حصول القصف، لافتا إلى أنه لم يسفرعن سقوط ضحايا ولم يؤثر في حركة الملاحة الجوية.
وجاء القصف وسط اضطرابات إقليمية بلغت ذروتها باغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله في غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت الأسبوع الماضي.
وعقب اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة في السابع من أكتوبر، استهدفت فصائل مسلحة قواعد في العراق وسوريا تضم قوات أميركية على خلفية دعم واشنطن لإسرائيل في الحرب.
وردت واشنطن مرارا بشن ضربات جوية طاولت مقرا للفصائل في البلدين.
وأعلنت واشنطن وبغداد أن التحالف الدولي سينهي خلال عام مهمته العسكرية المستمرة منذ عقد في العراق، وذلك بعد أشهر من المحادثات الثنائية.
لكن البيان المشترك والمسؤولين الأميركيين لم يجيبوا على السؤال الرئيسي حول العدد المستقبلي للقوات الأميركية في العراق.
وردا على هذا البيان، طالبت الهيئة التنسيقية للمقاومة العراقية التي تضم  فصائل موالية لإيران، بأن “يكون الخروج شاملا ووفق جدول زمني واضح ومتفق عليه”.
وبعد تراجع ملحوظ في هجمات الفصائل خلال الأشهر الماضية، سجل في أغسطس إطلاق صواريخ استهدفت قاعدة عين الأسد بغرب العراق، ما أدى إلى إصابة سبعة أميركيين.
وقالت بعد ثلاثة أيام من الواقعة إن “الدلائل تشير إلى أن  الهجوم بدأ من جانب ميليشيات متحالفة مع إيران وتعمل بحرية في العراق”.

أ.ف.ب

Top