خيطافي فرصة الحدادي للهروب من “سجن” إشبيلية

يبدو أن الدولي المغربي وجناح نادي إشبيلية الإسباني منير الحدادي يتجه لقبول عرض نادي خيطافي الإسباني حتى يتمكن من اللعب أساسيا، وبالتالي يحظى بفرصة التواجد في نهائيات كأس العالم 2022 في قطر رفقة المنتخب الوطني.

وتحول الحدادي (27 عاما) من مشروع نجم مغربي في الملاعب الأوروبية إلى لاعب غير مرغوب فيه من لدن كبار إسبانيا وسجين دكة بدلاء النادي الأندلسي، إذ تنقل كمعار لناديي ألافيس وفالنسيا بعدما لم يتمكن من فرض اسمه داخل ناد كبير ومدجج بالنجوم كبرشلونة.

ولم يعد الحدادي مرغوبا فيه من إشبيلية وخارج حسابات المدرب جولين لوبيتيغي، إذ شارك الموسم الماضي (2021-2022) في 25 مباراة بواقع 16 مباراة في الدوري و4 مباريات في دوري أبطال أوروبا و3 مباريات في الدوري الأوروبي ومباراتين في كأس الملك وسجل 3 أهداف.

كما أن لوبيتيغي أسقط اللاعب المغربي من قائمة الفريق التي خاضت المواجهة الافتتاحية لليغا السبت الماضي ضد أوساسونا (1-2)، ويرجح أيضا أن لا يتواجد مساء اليوم الجمعة في مباراة الجولة الثانية أمام بلد الوليد.

وسيكون خيطافي خيارا مقبولا للحدادي المطالب بضمان مكان في التشكيلة الأساسية لفريقه المستقبلي مهما كانت هويته، إذا أراد ضمان توجيه الدعوة له من طرف الناخب الوطني المنتظر في أفق المشاركة في المونديال القطري.

ويعد الراتب السنوي المرتفع حجر عثرة في مفاوضات الحدادي الذي تبلغ  قيمته السوقية حاليا قرابة 8 ملايين يورو مع أندية أبدت اهتمامها به كإسبانيول وطرابزون التركي، لكنها تراجعت بحكم أنها لن تستطيع تلبية شروطه المالية.

يذكر أن الحدادي لم يقدم أي إضافة تذكر على صعيد تمثيل المنتخب الوطني (شارك في 11 مباراة وسجل هدفين).

ومعلوم أن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بذلت جهودا خرافية حتى يتسنى لها تغيير الجنسية الرياضية للحدادي بعدما تعمد المدرب الإسباني فيسنتي ديل بوسكي الاعتماد عليه في مباراة رسمية لكتيبة “لاروخا” ضد مقدونيا في شتنبر 2014، قبل أن يتجاهله لاحقا بشكل كلي.

ففي 28 يناير 2021، سمح الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) بعد تعديل لوائحه للحدادي باللعب مع المغرب، وخاض مباراته الأولى مع “أسود الأطلس” في 26 مارس 2021 ضد موريتانيا خلال تصفيات كأس أمم إفريقيا 2021.

صلاح الدين برباش

الوسوم

Related posts

Top