دول العالم تواصل تأكيد موقفها الداعم لمغربية الصحراء أمام لجنة الـ24 التابعة للأمم المتحدة

جددت مجموعة أخرى من دول العالم، بنيويورك، تأكيد موقفها الثابت والمتضامن في دعم الوحدة الترابية للمغرب، مبرزة موقفها الثابت والمتضامن مع المملكة المغربية في المحافظة على أمنها ووحدة أراضيها.
وأشادت هذه الدول،  خلال الاجتماع السنوي للجنة الـ24 التابعة للأمم المتحدة، بالافتتاح الفعلي لـ28 دولة قنصليات عامة لها في مدينتي العيون والداخلة، بهدف تعزيز الفرص الاقتصادية والاجتماعية التي تتيحها هذه المنطقة، باعتبارها قطبا للتنمية والاستقرار والإشعاع في مناطق البحر الأبيض المتوسط والأطلسي وإفريقيا.

كومنولث دومينيكا: دعم تام لمخطط الحكم الذاتي في الصحراء

جددت كومنولث دومينيكا، أمام أعضاء لجنة الـ24 التابعة للأمم المتحدة، التأكيد على دعمها “التام” لمخطط الحكم الذاتي في الصحراء، باعتباره “الأساس لحل واقعي وعملي” لهذا النزاع الإقليمي.
وأكد القائم بالأعمال بالبعثة الدائمة لكومنولث دومينيكا لدى الأمم المتحدة، كيلفر دوايت دارو، خلال الاجتماع السنوي للجنة الـ24 للأمم المتحدة، أن “دومينيكا تدعم بشكل تام مخطط الحكم الذاتي الذي قدمته المملكة المغربية لإنهاء النزاع حول الصحراء وتعتبره الأساس للحل الواقعي والعملي لتحقيق الاستقرار والسلام في المنطقة”.
وأعرب عن دعم بلاده “التام” للعملية السياسية التي تجري تحت الرعاية الحصرية للأمم المتحدة بهدف التوصل إلى حل واقعي وعملي مقبول لدى الأطراف لهذا النزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية، مبرزا دور الأمين العام للأمم المتحدة في الدفع قدما بالجهود الرامية إلى إيجاد تسوية لهذه القضية، وفقا لتوصيات مجلس الأمن.
وأشار، في هذا السياق، إلى أن بلاده تواصل الدعوة إلى الحوار عبر اجتماعات الموائد المستديرة بين المغرب والجزائر وموريتانيا و”البوليساريو”.
كما اغتنم دارو هذه المناسبة للإشادة بجهود المغرب للنهوض بالتنمية في الصحراء، من خلال تعزيز الرفاه وإتاحة فرص هامة أمام الساكنة المحلية.
وأبرز الدبلوماسي أن “تنمية الصحراء تجلت من خلال تطوير البنيات التحتية والرعاية الصحية والتعليم والإسكان، فضلا عن نهج سياسة خارجية استباقية مكنت من افتتاح العديد من القنصليات العامة في مدينتي الداخلة والعيون، منها على الخصوص تمثيلية منظمة دول شرق الكاريبي”، منوها بالتزام المغرب بوقف إطلاق النار وبالاتفاقيات العسكرية، بما سيسهم بشكل أكبر في تعزيز السلام في المنطقة.
كما أعرب عن “انشغاله العميق” إزاء أوضاع ساكنة المخيمات بتندوف، لا سيما النساء والأطفال، منددا بالانتهاكات التي تطال حقوقهم في تحد للقانون الإنساني الدولي.

البحرين: موقف ثابت من وحدة المغرب الترابية

جددت البحرين، بنيويورك، تأكيد موقفها “الثابت والمتضامن” في دعم الوحدة الترابية للمغرب.
وأبرزت ممثلة البحرين، علياء سلمان، خلال الاجتماع السنوي للجنة الـ24 التابعة للأمم المتحدة، أن “مملكة البحرين تؤكد موقفها الثابت والمتضامن مع المملكة المغربية في المحافظة على أمنها ووحدة أراضيها”.
وأكدت أن بلادها تجدد دعمها للجهود الجادة التي يبذلها المغرب بهدف إيجاد حل سياسي لقضية الصحراء المغربية، على أساس مبادرة الحكم الذاتي، وفي إطار سيادة المملكة ووحدتها الترابية.
وفي هذا الإطار، ذكرت ممثلة البحرين بافتتاح بلادها في 2020 قنصلية عامة بمدينة العيون.
وأشارت إلى أن بلادها تثمن جهود الأمين العام للأمم المتحدة من أجل التوصل إلى حل سياسي وواقعي ودائم، على أساس التوافق وفي نطاق السيادة الوطنية للمغرب.
من جانب آخر، رحبت الدبلوماسية بجهود المبعوث الشخصي للأمين العام الأممي إلى الصحراء، ستافان دي ميستورا، بما في ذلك الجولات الإقليمية التي قام بها إلى المنطقة والمشاورات الثنائية غير الرسمية التي أجراها بنيويورك في مارس الماضي.

بوركينا فاسو: تأكيد دعم مبادرة الحكم الذاتي

جددت بوركينا فاسو تأكيد دعمها للمبادرة المغربية للحكم الذاتي في الصحراء، والتي تشكل “بديلا ذا مصداقية وواقعيا” لإنهاء هذا النزاع الإقليمي.
وأكدت نائبة الممثل الدائم لبوركينا فاسو لدى الأمم المتحدة، أميناتا واتارا سيسي، خلال الاجتماع السنوي للجنة الـ24 التابعة للأمم المتحدة الذي انعقد في نيويورك، أن هذه المبادرة التي وصفها مجلس الأمن بالجادة وذات المصداقية، تتماشى مع القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة وقرارات مجلس الأمن والجمعية العامة الأممية.
كما أعربت عن دعم بلادها للعملية السياسية الجارية تحت الإشراف الحصري للأمين العام للأمم المتحدة، والرامية إلى التوصل لحل سياسي وواقعي ودائم وقائم على التوافق للنزاع الإقليمي حول الصحراء، وفقا لتوصيات قرارات مجلس الأمن الـ17 ذات الصلة، المتتالية منذ سنة 2007.
من جانب آخر، أشادت الدبلوماسية بالجهود التي يبذلها المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة للصحراء، ستافان دي ميستورا، بهدف تيسير إعادة إطلاق العملية السياسية تحت الإشراف الحصري للأمين العام، وخاصة المشاورات الثنائية غير الرسمية التي عقدها في مارس الماضي بنيويورك مع كافة الأطراف المعنية.
ورحبت الدبلوماسية البوركينابية بالتقدم الكبير الذي تم إحرازه خلال جلستي الموائد المستديرة اللتين انعقدتا في جنيف بمشاركة الجزائر والمغرب وموريتانيا و”البوليساريو”، مجددة تأكيد دعم بلادها لجهود السيد دي ميستورا الرامية إلى استئناف هذه العملية بمشاركة المعنيين أنفسهم وبالصيغة ذاتها، تطبيقا لقرار مجلس الأمن رقم 2602.
وذكرت، في هذا الإطار، بدعوة مجلس الأمن للمشاركين مواصلة الالتزام من أجل التوصل إلى حل.
كما أشادت بالافتتاح الفعلي لـ28 دولة قنصليات عامة لها في مدينتي العيون والداخلة، بهدف تعزيز الفرص الاقتصادية والاجتماعية التي تتيحها هذه المنطقة، باعتبارها قطبا للتنمية والاستقرار والإشعاع في مناطق البحر الأبيض المتوسط والأطلسي وإفريقيا، مذكرة بأن بوركينا فاسو افتتحت، وعلى غرار هذه الدول، قنصلية عامة في مدينة الداخلة سنة 2020.
وعلى الصعيد السوسيو اقتصادي، نوهت بوركينا فاسو بالاستثمارات الضخمة التي يقوم بها المغرب لفائدة ساكنة الصحراء في إطار النموذج التنموي للأقاليم الجنوبية الذي تم إطلاقه في 2015.
وأشارت الدبلوماسية البوركينابية إلى الأثر الإيجابي والدائم لهذه الاستثمارات على جودة حياة الساكنة، مشيدة باحترام المغرب لوقف إطلاق النار وتعاونه الكامل والمستمر مع بعثة المينورسو. ودعت، في هذا الصدد، باقي الأطراف المعنية إلى الالتزام التام بوقف إطلاق النار، بما يضمن أمن واستقرار المنطقة برمتها.
وخلصت إلى أن التوصل لحل سياسي لهذا النزاع الذي طال أمده وتعزيز التعاون بين الدول الأعضاء في اتحاد المغرب العربي، سيسهم، دون شك، في تحقيق استقرار وأمن منطقة الساحل بأكملها.

بوروندي: ترحيب بمبادرة الحكم الذاتي

رحبت بوروندي، في نيويورك، بمبادرة الحكم الذاتي التي قدمها المغرب من أجل الطي النهائي للنزاع الإقليمي حول الصحراء، معربة عن دعمها للعملية السياسية الجارية تحت الرعاية الحصرية للأمين العام للأمم المتحدة.
وقال الممثل الدائم لبوروندي لدى الأمم المتحدة، زيفيرين مانيراتانغا، خلال الاجتماع السنوي للجنة الـ24 التابعة للأمم المتحدة، إن بلاده “تدعم بقوة العملية السياسية التي تجري تحت الرعاية الحصرية للأمين العام للأمم المتحدة، بهدف التوصل إلى حل سياسي واقعي ودائم ومقبول لدى الأطراف، للنزاع الإقليمي حول الصحراء”، قائم على الواقعية وروح التوافق كما توصي بذلك قرارات مجلس الأمن الصادرة منذ سنة 2007.
وأشار، كذلك، إلى أن عملية الموائد المستديرة مع الأطراف الأربعة الرئيسية: المغرب والجزائر وموريتانيا و”البوليساريو”، ينبغي أن تفضي إلى حل يخدم مصالح الأطراف الرئيسية المعنية هذا النزاع الإقليمي.
وأشاد الدبلوماسي، في هذا الإطار، بالجهود التي يبذلها الأمين العام للأمم المتحدة، مثمنا العمل الذي يقوم به مبعوثه الشخصي، لا سيما زياراته للمنطقة وكذا المشاورات الثنائية غير الرسمية التي عقدها في مارس الماضي بنيويورك مع الجزائر والمغرب وموريتانيا و”البوليساريو”.

الدومينيكان: دعم لإيجاد حل سياسي لقضية الصحراء المغربية

جددت جمهورية الدومينيكان، بنيويورك، دعمها لجهود المغرب من أجل التوصل إلى حل سياسي، ذي مصداقية ومقبول، للنزاع الإقليمي حول الصحراء، مبرزة أن مبادرة الحكم الذاتي تعد أساس هذه التسوية.
وفي كلمة خلال الاجتماع السنوي للجنة الـ24 التابعة للأمم المتحدة، أكدت ممثلة جمهورية الدومينيكان على “الدور الحاسم” للأمين العام للأمم المتحدة في هذه العملية الهادفة إلى إيجاد حل عادل وسلمي لهذا النزاع، من خلال النهوض بالحوار والمفاوضات بين الأطراف.
كما أشادت بعمل المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء، ستافان دي ميستورا، لتيسير استئناف العملية السياسية تحت إشراف الأمين العام، بما في ذلك زياراته إلى الرباط ، ومخيمات تندوف، والجزائر، ونواكشوط في سنة 2022، فضلا عن المشاورات الثنائية التي أجراها مع المغرب والجزائر وموريتانيا و”البوليساريو” في مارس 2023 بنيويورك.
وناشدت الدبلوماسية كافة الأطراف المعنية مواصلة العمل بطريقة بناءة، والحفاظ على روح التوافق التي يجب أن تسود خلال هذا المسلسل، مبرزة إمكانية التوصل إلى حل واقعي وقابل للتطبيق ودائم ومقبول لدى الأطراف، لقضية الصحراء المغربية، وفقا لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.

الأردن: مبادرة الحكم الذاتي حل عملي ومنطقي وجاد لقضية الصحراء المغربية

ثمنت الأردن عاليا، بنيويورك، المبادرة المغربية للحكم الذاتي، “الحل العملي والمنطقي والجاد” لتسوية النزاع الإقليمي حول الصحراء، مؤكدة التزامها الثابت بدعم سيادة المملكة.
وفي معرض حديثه خلال الاجتماع السنوي للجنة الـ24 التابعة للأمم المتحدة، أبرز ممثل الأردن، أحمد سمير الحباشنة، أن مخطط الحكم الذاتي يأخذ بعين الاعتبار خصوصيات المنطقة، وسيادة المملكة المغربية على أراضيها، ووحدتها الترابية، تماشيا مع ميثاق الأمم المتحدة.
وقال إن تدشين بلاده لقنصلية عامة بمدينة العيون جاء تأكيدا على الموقف الأردني الثابت في دعم وحدة المغرب الترابية والتزامه بالعمل سوية من أجل التوصل إلى حل لقضية الصحراء المغربية وفقا لقرارات الشرعية الدولية.
كما أشاد الدبلوماسي بجهود المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة للصحراء، ستافان دي ميستورا، الرامية إلى إعادة إطلاق العملية السياسية، تحت إشراف الأمين العام، بهدف التوصل إلى حل واقعي ودائم لقضية الصحراء، استنادا للقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
من جانب آخر، تطرق الدبلوماسي الأردني إلى العلاقات الاستراتيجية الراسخة التي تربط بلاده بالمغرب والتي تقوم على التعاون المستمر والتنسيق الوثيق على كافة المستويات، مسجلا أن هذه العلاقات التاريخية المتميزة تقدم نموذجا للعلاقات بين الدول العربية، القائمة على أسس تحقيق المصالح والأهداف المشتركة، خدمة لتنمية الشعوب والقضايا العربية.

السنغال: تجديد الدعمها لمبادرة الحكم الذاتي

جددت السنغال، أمام أعضاء لجنة الـ24 التابعة للأمم المتحدة، تأكيد دعمها لمبادرة الحكم الذاتي التي قدمها المغرب من أجل التوصل إلى حل سياسي نهائي للنزاع الإقليمي حول الصحراء.
وأبرز ممثل السنغال، ديامان ديوم، خلال الاجتماع السنوي للجنة الـ24 الذي انعقد بنيويورك، أن “العديد من الدول، بما فيها السنغال، تواصل تجديد دعمها لمبادرة الحكم الذاتي الموسع التي اقترحها المغرب للتوصل إلى حل سياسي نهائي وعادل ودائم ومقبول لدى الأطراف، وفقا للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة وقرارات الجمعية العامة ومجلس الأمن”.
وأشار إلى أن بلاده سجلت دعمها لهذا الزخم الذي حققته المملكة المغربية من خلال افتتاح قنصليتها العامة بمدينة الداخلة سنة 2021، مؤكدة بذلك رغبتها في المساهمة في تعزيز الفرص الاقتصادية والاجتماعية في المنطقة.
كما أشاد الدبلوماسي بالتقدم الملحوظ الذي أحرزه المغرب، لا سيما في مجال تعزيز حقوق الإنسان والديمقراطية، وكذا الجهود الهامة المبذولة لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية للمنطقة مع ضمان التمكين لفائدة ساكنتها، ملاحظا أن هذه الجهود تكللت بترسيخ القناعة بشأن إرادة المملكة إيجاد حل نهائي لهذا النزاع.
وأعرب عن يقين بلاده بأن حل هذا النزاع الإقليمي سيمر، دون شك، عبر عملية تتم تحت الإشراف الحصري للأمم المتحدة، على أساس قرارات مجلس الأمن المتتالية منذ سنة 2007، مناشدا كافة الأطراف مواصلة، وبالصيغة ذاتها، الدينامية المنبثقة عن اجتماعي الموائد المستديرة بجنيف، والتحلي بالواقعية وروح التوافق، بهدف ضمان إنجاح العملية السياسية التي أطلقتها الأمم المتحدة.
ورحب الدبلوماسي في السياق ذاته، بالجهود المبذولة لاستئناف العملية السياسية التي أطلقها المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء، ستافان دي ميستورا، والتي تجسدت من خلال زيارات للأطراف المعنية في يناير ويوليوز وشتنبر 2022، وكذا المشاورات الثنائية غير الرسمية مع هذه الأطراف، والتي جرت في مارس 2023 بنيويورك.
وعلى المستوى السياسي، أعرب عن إشادة بلاده بمشاركة ممثلي الصحراء المغربية، المنتخبين خلال الانتخابات المغربية في 8 شتنبر 2021، في اللقاءات والمناقشات الهامة للجنة الـ24، بما في ذلك المؤتمر الإقليمي الخامس لهذه اللجنة الذي انعقد في إندونيسيا، قبل أسابيع قليلة.
وأشار إلى أن الأمر يتعلق بـ”إشارة إيجابية” تعزز تفاؤل بلاده بشأن التوصل إلى تسوية لهذا النزاع، مشددا على أهمية احترام وقف إطلاق النار لسنة 1991. ونوه، في هذا الصدد، بمواصلة المغرب لتعاونه مع بعثة المينورسو واحترامه لوقف إطلاق النار.

Top