يستهل نادي ريال مدريد حملة الدفاع عن لقب الدوري الإسباني، يوم الأحد المقبل، عندما يحل ضيفا على ريال سوسييداد الذي يأمل أن يستفيد من خبرة ديفيد سيلفا، المنضم حديثا، في تحقيق مفاجأة أمام حامل اللقب.
وغاب سيلفا عن مباراة فريقه الافتتاحية أمام بلد الوليد التي انتهت 1-1، بسبب تواجده في الحجر الصحي، للتعافي من فيروس كورونا.
ودون تواجد النرويجي مارتين أوديغارد الذي قضى الموسم الماضي معارا من ريال مدريد، افتقد سوسييداد للإبداع، وبتواجد سيلفا مع الفريق ينبغي أن تنتهي هذه المشكلة.
في الوقت نفسه، يتطلع أوديغارد أن يقدم نفسه بشكل جيد للمدير الفني زين الدين زيدان، كما أن إمكانية لعبه في أكثر من مركز تعني أن المدرب سيكون بإمكانه الدفع به في وسط الملعب أو في أحد المراكز بخط الهجوم.
وبتواجد سيلفا، يرجح أن سوسييداد يعد نفسه للخروج بشيء ما من المباراة أمام حامل اللقب.
وتحوم الشكوك حول مشاركة الجناح البلجيكي إيدين هازارد في المباراة، لأنه لم يشارك في مباراة خيتافي الودية، استعدادا للموسم الجديد.
وهناك شكوك أخرى بشأن مشاركة إيسكو وماركو أسينسيو، مما يعني أن أوديغارد لديه فرصة منطقية لبدء المباراة التي تقام على ملعب “أنويتا” الذي تألق فيه في الموسم الماضي.
في الوقت نفسه يأمل أوناي إيمري أن يسجل أول انتصار له كمدرب لفياريال عندما يستضيف فريقه إيبار غدا السبت.
وحقق الفريق التعادل 1-1 أمام هويسكا في الجولة الأولى، بفضل الهدف الذي سجله جيرارد مورينو من ضربة جزاء.
وسيضطر برشلونة وصيف الموسم الماضي، للانتظار أسبوعا جديدا قبل خوض أول مبارياته في الليغا، حيث أجلت مباراته مع أتلتيك بلباو، بسبب الارتباطات الأوروبية من الموسم الماضي، التي انتهت في غشت الماضي.
ولن يبدأ برشلونة، تحت قيادة المدرب الجديد رونالد كومان، مبارياته في الدوري قبل 27 شتنبر عندما يستضيف فياريال على ملعب “كامب نو”.
كما تم تأجيل مباراتي إشبيلية بطل الدوري الأوروبي، أمام إلتشي، وأتلتيكو مدريد أمام مضيفه ليفانتي لنفس السبب.
وفي بقية مباريات هذه الجولة يلتقي خيتافي مع أوساسونا، وسلتا فيغو مع فالنسيا، وهويسكا مع قادش، وغرناطة مع ألافيس، وريال بيتيس مع بلد الوليد.